اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس 19 -، 11 مواطناً فلسطينياً في حملة عسكرية نفذّها ليلاً في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
فقد اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مخيم "عسكر" القديم، ودهمت عدداً من المنازل فيها، وقامت باعتقال الأسير المحرر أحمد صقر، الذي أمضى سابقاً نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال باعتقالات متكررة، بالإضافة لاعتقال الشاب رامي أبوحويلة.
وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته أقدمت الليلة الماضية، على اعتقال 11 فلسطينياً ممّن وصفتهم بـ "المطلوبين"، وفق زعمه.
وزعمالتقرير أن من بين المعتقلين تسعة فلسطينيين متهمين بممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد جنود ومستوطني الاحتلال.
وبحسب التوزيع الجغرافي للاعتقالات؛ فيتبيّن من تقرير الاحتلال الإسرائيلي أنها طالت ناشطيْن في حركة "حماس"، من مخيم "عسكر" القديم للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس، وثلاثة مواطنين من بلدة "عزون" شرقي قلقيلية.
كما طالت الاعتقالات - وفقاً للتقرير- مواطناً من بلدة "سلواد" قرب رام الله، وآخر من "عقابا" قضاء جنين، بالإضافة إلى اعتقال فلسطيني من بلدة "حوسان" غربي بيت لحم، وثلاثة آخرين من بلدات "بني نعيم"، و"بيت أمر"، و"ترقوميا" قضاء الخليل.
وفي السياق ذاته، ادعى الاحتلال العثور على قنابل أنبوبية، وسلاح وذخائر خلال عمليات الدهم والتفتيش التي تخللت عملية اقتحام البلدات الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال تعتمد إلى تنفيذ عمليات دهم وتفتيش واعتقال بشكل شبه يومي بالمدن والبلدات الفلسطينية، وكثفت اعتقالاتها منذ اندلاع "انتفاضة القدس"في خطوة تهدف إلى التضييق على المواطنين، ومحاولة إخماد الانتفاضة .