ذكرت مصادر حقوقية فلسطينية، أن محاكم عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي أصدرت الأربعاء 18-1-2017، أحكامًا بالسجن الفعلي بحق ثلاثة أسرى لفترات تراوحت بين 22 - 30 شهرًا.
وأفادت "لجنة أهالي الأسرى المقدسيين"، بأن المحكمة المركزية في القدس، أصدرت حُكمًا بالسجن لمدة 22 شهرًا على الأسير محمد برقان (19 عامًا).
وأضافت أن برقان؛ وهو من سكان حي الثوري في بلدة سلوان جنوبي شرق القدس، أُدين بعمليات رشق الحجارة والزجاجات الحارقة، وفُرضت عليه غرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيكل (ما يُعادل الـ 1300 دولار).
وأوضحت أن الأسير برقان، اعتقل في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2015، عقب إصابته بجروح خطيرة في وجهه، فقد على إثرها عينه.
وأصدرت محكمة "سالم" العسكرية (قرب جنين)، حكمًا بالسجن الفعلي 30 شهرًا على الأسير خالد أبو زينة (57 عامًا)، عقب إدانته بالانتماء والعضوية في حركة "الجهاد الإسلامي"، والأسير فتحي وليد إسماعيل من بلدة عنبتا (شرقي طولكرم) بالسجن 18 شهرًا وغرامة مالية بقيمة 3 آلاف شيكل (تعادل الـ 780 دولارًا).
وفي سياق متصل، أوضح تقرير صادر عن "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، أن أوضاع الأسرى المرضى في "مشفى الرملة" الإسرائيلي "صعبة ومقلقة للغاية، وظروفهم الصحية تزداد سوءًا".
وبينت الهيئة الحقوقية الرسمية في بيان لها اليوم، أن الأسرى اشتكوا من مواصلة سياسة الإهمال الطبي بحقهم، ومن سوء مساحة "الفورة" (عرضها متر وطولها 11 مترًا)، إضافة لاستمرار سياسة إهانة الأهل أثناء الزيارات والتفتيش.
وأشارت إلى أن الوضع الصحي للأسير أشرف أبو الهدى (معتقل منذ عام 2014 ومحكوم بالسجن لمدة 5 سنوات) يزداد سوءًا بسبب سياسة "الحرمان الطبي الممنهجة".
يُشار إلى أن 21 أسيرًا محتجزون في "مشفى الرملة" ويعانون أمراضًا مختلفة وسط سياسة إهمال طبي متعمدة تتبعها السلطات الإسرائيلية بحقهم.