استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، إقامة ما يسمى بجماعات الهيكل، مهرجان تهويدي في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى المبارك، بمشاركة حاخامات يهود، ومئات المتطرفين.
وبين المفتي حسين في بيان اليوم الاثنين، أن إقامة مثل هذه المهرجانات حول المسجد الأقصى المبارك وعلى أسواره، ما هي إلا إجراءات تهويدية وعنصرية تفرضها سلطات الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، وتهدف بالدرجة الأولى إلى سلخ القدس عن إسلاميتها وعروبتها، من خلال تحويلها إلى صالات رقص ومنصات للاحتفالات والمهرجانات، وتفوح من هذه الإجراءات رائحة العدوان الذي يستهدف وجود مسرى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والمس بقدسيته وإسلاميته.
وطالب أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والعمل على بذل الجهود الحثيثة لوضع حد فاعل وفوري لهذه الانتهاكات الجسيمة لحرمة المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الفلسطينية، وفضح ممارسات الاحتلال في المحافل الدولية، وردعه ومناصريه عن تزوير التاريخ الإسلامي والعربي في القدس وفلسطين بعامة.