أكدت الحكومة البريطانية، أمس السبت، التزامها بدعم وكالة "الأونروا"، واللاجئين الفلسطينيين في عموم الشرق الأوسط.
وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت في تصريح نشره الموقع الإلكتروني للحكومة: "تظل المملكة المتحدة ملتزمة بدعم الأونروا، واللاجئين الفلسطينيين في أنحاء الشرق الأوسط، وسوف نبذل كل ما باستطاعتنا للحفاظ على استمرارية تقديم الخدمات الضرورية في هذا الوقت".
وتابع: "تعتبر الأونروا قوة ضرورية في المنطقة لتحقيق الاستجابة الإنسانية وتحقيق الاستقرار، حيث تقدم يوميًا خدمات حيوية لملايين اللاجئين".
ومساء أول أمس الجمعة، أعلنت واشنطن قرارها وقف تقديم المزيد من المساهمات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأشارت، في بيان للخارجية، إلى تحذيرها سابقًا من أنها "لن تتحمل القسم الكبير من هذا العبء بمفردها"، بعد مساهمتها الأخيرة، بأكثر من 60 مليون دولار، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال كريس غونيس، المتحدث باسم الوكالة، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، إثر صدور القرار، إن "الأونروا تعبر عن أسفها الشديد وخيبة أملها" إزاء الخطوة، بعد عقود من الدعم الأمريكي القوي؛ سياسيًا وماليًا.
وأضاف: "ستواصل الأونروا بإصرار أكبر نشاطها بالتعاون مع الشركاء الحاليين والجدد"، دون تفاصيل.
وتعاني الوكالة الأممية من أكبر أزمة مالية في تاريخها، بعد قرار أمريكي، قبل أشهر، بتقليص المساهمة المقدمة لها خلال 2018، إلى نحو 65 مليون دولار، مقارنة بـ365 مليونًا في 2017.