فلسطين أون لاين

شرطة الاحتلال تعتقل أقارب منفذ عملية الطعن في القدس

...
صورة أرشيفية
​أم الفحم - قدس برس

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عددًا من أقارب شاب فلسطيني استشهد أمس الجمعة في القدس المحتلة، برصاص الاحتلال بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد أحمد محمد محاميد (31 عامًا)، في أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل 48، واعتقلت عددًا من أقاربه عقب تفتيش المنزل.

وقال موقع راديو "مكان" العبري الناطق باللغة العربية، إن قوات الاحتلال دهمت منزل الشاب أحمد محاميد، الذي قُتل أمس بعد أن حاول تنفذ عملية طعن قرب "باب المجلس" بالبلدة القديمة في القدس.

وأفاد بأن شرطة الاحتلال قامت بتوقيف عددًا من أقارب الشهيد محاميد "على ذمة التحقيق".

وزعمت شرطة الاحتلال، بأن شابًا فلسطينيًا حاول تنفيذ عملية طعن قرب "باب المجلس" (أحد أبواب المسجد الأقصى) عصر أمس الجمعة، مستهدفًا عناصر الشرطة الذين قاموا بقتله برصاصهم.

وذكر موقع "واللا الإخباري" العبري أن المنفذ هو الشاب أحمد محاميد (31 عامًا) من مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل 48، ولا يوجد لديه ملف أمني سابق.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عبر موقعها الإلكتروني، بأن محاميد خرج من المسجد الأقصى عبر "باب المجلس" نحو الساعة الخامسة والنصف عصرًا، حيث حاول طعن أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية المتمركزة هناك، والتي كانت تحتجزه (أي الشاب).

وأشارت إلى أنه لم يصب أحد في عملية الطعن، حيث قام أحد عناصر الشرطة بإطلاق النار بشكل فوري عليه، ما أدى إلى استشهاده في المكان.