قائمة الموقع

فصائل سورية معارضة ستشارك في محادثات استانا

2017-01-16T11:49:44+02:00
أطفال سوريون يلعبون بجانب مبنى مدمر في شرق دمشق (أ ف ب)

أكدت فصائل سورية معارضة الاثنين 16-1-2017 مشاركتها في محادثات السلام المرتقبة في استانا الأسبوع المقبل، مؤكدة أن جدول الأعمال سيقتصر على تثبيت وقف إطلاق النار بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا أبرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة، وفق ما أكد قياديون معارضون .

وقال محمد علوش، القيادي البارز في "جيش الإسلام"، أحد أبرز الفصائل النافذة في ريف دمشق، "كل الفصائل ستذهب. الكل موافق".

وأضاف علوش الذي كان يشغل منصب كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف "عملية استانا هي عملية لوقف سريان الدم من جانب النظام وحلفائه. نريد وقف هذا المسلسل الإجرامي".

وأكد أحمد عثمان، القيادي في فرقة "السلطان مراد"، وهو فصيل معارض تدعمه أنقرة وينشط في شمال سوريا، أن "الفصائل أخذت قرارها بالذهاب إلى المحادثات ضمن ثوابت الثورة".

وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا منذ 30 كانون الأول/ديسمبر وقفاً لإطلاق النار بموجب اتفاق روسي تركي يستثني التنظيمات المصنفة "إرهابية" وعلى رأسها "تنظيم الدولة الإسلامية".

وينص اتفاق الهدنة التي تعرضت لخروقات متكررة خصوصاً قرب دمشق على محادثات سلام في استانا، تعمل روسيا وإيران من جهة وتركيا من جهة أخرى على تنظيمها في 23 الشهر الحالي، قبل أسبوعين من جولة مفاوضات مرتقبة في الثامن من الشهر المقبل في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وقال أسامة أبو زيد، المستشار القانوني للفصائل السورية المعارضة المنضوية في إطار الهيئة العليا للمفاوضات، "على رغم الخروقات الوقحة المرتكبة خصوصاً من الميليشيات الإيرانية في وادي بردى وريف دمشق، فإن ما دفعنا للموافقة على الذهاب إلى استانا هو أن أجندة المرحلة الأولى تتضمن تثبيت وقف إطلاق النار حصراً".

وأضاف "انطلاقاً من ذلك، من الطبيعي أن يكون الوفد عسكرياً فقط، وبطبيعة الحال نحتاج إلى فريق تقني من السياسيين والقانونيين".

وأضاف "في إطار التعاون مع الهيئة العليا للمفاوضات، قدمت الأخيرة وفداً تقنياً سيرافق الوفد العسكري إلى استانا ويعمل تحت مظلته".

وشدد أبو زيد الذي شارك في المفاوضات التي أدت الى وقف إطلاق النار على أن الوفد العسكري "يمثل كل الثوار.. أي جميع الفصائل المعتدلة باستثناء تلك المرتبطة بتنظيم القاعدة أي جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)".

ويستثني اتفاق وقف إطلاق النار إلى جانب "تنظيم الدولة الإسلامية"، جبهة فتح الشام التي تسيطر على محافظة إدلب (شمال غرب) بشكل كامل من ضمن تحالف من الفصائل المعارضة.

اخبار ذات صلة