فلسطين أون لاين

النواب

النواب المعتصمون يرفضون مبادرة "معصوم" لحل أزمة المجلس (محدث)

...

رفض أعضاء في مجلس النواب العراقي مبادرة أطلقها رئيس البلاد فؤاد معصوم لحل أزمة المجلس عبر عقد جلسة استثنائية يطرح خلالها موضوع إقالة رئيس البرلمان سليم الجبوري للتصويت .



وقال مصدر في الرئاسة العراقية أن "الرئيس دعا إلى انعقاد الجلسة الاستثنائية عند الساعة الثانية بعد ظهر الثلاثاء 19-4-2016" (11,00 ت غ).



وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة من مبادرة الرئيس التي أشار إليها بانها "خارطة طريق لمعالجة أزمة رئاسة مجلس النواب".



وتتضمن المبادرة "انعقاد جلسة شاملة بحضور جميع الكتل في مجلس النواب يترأسها أحد أعضاء المجلس بينما جلس أعضاء هيئة الرئاسة في صفوف أعضاء المجلس".



وبحسب المبادرة يفسح "المجال للدكتور سليم الجبوري بإلقاء كلمة ليبين وجهة نظره بما جرى وكيفية تجاوز الأزمة الحالية، وبعدها يتم طرح أمر الاقالة على التصويت".



وأضاف "في حال إصرار المجلس على الاقالة يتم انتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس". اما في حال "عدم الموافقة على الإقالة تستمر هيئة الرئاسة الحالية في ممارسة مهامها".



من جانبهم، رفض نواب صوتوا من قبل بالموافقة على إقالة الجبوري، مقترح رئيس الجمهورية كونه يبحث في الإقالة .



وقالت النائبة زينب الطائي من التيار الصدري، أحد النواب المعتصمين، لفرانس برس "رفضنا خارطة الطريق التي قدمها رئيس الجمهورية لأنها تريد العودة بنا إلى المحاصصة".



وأضافت "لكونها تريد مناقشة موضوع الإقالة الذي انتهى".



وأكد النائب نيازي أوغلو وهو مقرر البرلمان واحد المعتصمين، قائلاً "نرفض العودة الى النظر باقالة هيئة الرئاسة السابقة ". وأكد أوغلو "نريد المضي بانتخاب هيئة رئاسة جديدة لمجلس النواب".



ويشهد العراق منذ عدة أسابيع أزمة سياسية سببها خلافات حول تشكيلة يسعى رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى أن تكون من التكنوقراط المستقلين والاكاديميين، بدلاً من وزراء مرتبطين باحزاب المهيمنة على السلطة.



واشتدت حدة الأزمة بعدما أقال عدد من النواب رئيس البرلمان سليم الجبوري اثر تعليقه جلسة كانت منعقدة اليوم للتصويت على لائحة حكومة من 14 مرشحاً قدمها العبادي بعد التفاوض عليها مع رؤساء الكتل السياسية.



وأدت هذه الخطوة إلى تجميد عمل مجلس النواب وانقسام حاد بين الكتل السياسية بين مؤيد للاقالة ومعارض لها.