أدان النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، د.أحمد بحر، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل النائب أحمد عطون في مدينة القدس المحتلة واعتقال زوجته والعبث فيه وتخريب محتوياته، عادًّا ذلك جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمه المستمرة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وقال بحر في تصريح صحفي، اليوم: إن اقتحام منزل النائب المقدسي عطون المبعد إلى رام الله، يأتي في سياق الهجمة الإسرائيلية العنصرية التي تستهدف طمس وإسكات الأصوات الحرة التي تتصدى لـ"صفقة القرن" ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت، فجر أمس، السيدة نسرين دويات زوجة النائب عن مدينة القدس المبعد إلى رام الله أحمد عطون، بعد أن اقتحمت منزله في بلدة صور باهر، قبل أن تفرج عنها ظهرًا.
طمس الروح الوطنية
ولفت بحر إلى أن الاحتلال لا يتوانى في استخدام كل الأساليب العنصرية والإجراءات القمعية التي تحاول طمس الروح الوطنية الفلسطينية ومنع الشخصيات والقوى الفلسطينية المؤثرة من الاضطلاع بدورها الفاعل في مواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته.
وعدّ أن محاولات الضغط على نواب الشرعية الفلسطينية عبر استهدافهم والمساس بعوائلهم، وخصوصًا في ظل الهجمة التي طالت بعض النواب مؤخرًا، "لن تحصد سوى الفشل الذريع"، مشيرًا إلى أن النواب يشكلون طليعة العمل الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته الوطنية.
وعبر عن استهجانه للصمت الذي تبديه المنظمات الأممية والدولية والمؤسسات الحقوقية تجاه استهداف نواب المجلس التشريعي وعوائلهم على الرغم مما يشكله ذلك من انتهاك إسرائيلي سافر للحصانة البرلمانية وللقوانين والمواثيق الدولية.
ودعا بحر شعبنا الفلسطيني وقواه الحية وشرائحه الاجتماعية للرد على جرائم الإسرائيلية بحق النواب وكلّ أبناء شعبنا عبر تصعيد المقاومة الشعبية في كل مكان على أرضنا المباركة والمشاركة الفاعلة في مسيرات العودة حتى ردع الاحتلال وإحباط مخططاته العنصرية وتحقيق اهدافنا الوطنية.