شيع آلاف من سكان مدينة نابلس في مخيم بلاطة الشاب أحمد أبوحمادة الملقب ب (الزعبور) الذي توفي بعد توقيفه لدى الأجهزة الأمنية في سجن أريحا جراء تعرضه لجلطة دماغية مما أدى إلى دخوله في غيبوبة كاملة لمدة أسبوعين
وتم تشيع وسط تشديدات أمنية من قبل الأجهزة الأمنية، بينما حملت عائلة أبو حمادة الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عما تعرض له ولدها ،،ولم تقبل بإستلام الجثة الا بعد تشريحها و تشكيل لجنة أمنية للوقوف على الأسباب التي أدت لوفاة نجلها.
وأكدت العائلة أنها لم تستلم تقرير التشريح لغاية اللحظة وأن أجهزة السلطة إشترطت على العائلة إحضار الجثمان لباب المخيم لإلقاء نظرة الوداع عليه ونقله إلى المقبرة وهذا ما رفضته العائلة وأهل المخيم حيث جابت الجنازة شوارع المخيم وسط إطلاق كثيف للنار من قبل عناصر كتائب شهدتء الأقصى الذين أصدروا بيان حملوا فيه اللواء أكرم الرجوب محافظ محافظة نابلس المسئولية الكاملة لماحصل مع أبوحمادة.
ودعت رئيس السلطة للوقوف على مجريات ما يحصل من تجاوزات وتصفية حسابات من قبل بعض أفراد الاجهزة الامنية