فلسطين أون لاين

​الخميس ينتهي "نزاع العمل"

البطش: لا بوادر حتى اللّحظة لإنهاء معاناة موظّفي "أونروا"

...
صورة أرشيفية
غزة/ جمال غيث:

قالت، الدكتور آمال البطش، نائب رئيس اتحاد الموظفين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنه لا توجد أي بوادر حتى اللحظة لإنهاء معاناة موظفي الوكالة الذين جرى فصلهم في قطاع غزة مؤخرًا.

وأوضحت البطش لصحيفة "فلسطين" ، أن سلسلة لقاءات أجراها وسطاء –موظفو "أونروا" متقاعدون وآخرون من خارجها- مع إدارة الوكالة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين في مقدمة لإنهاء الأزمة وإعادة الموظفين لأماكن أعمالهم، لكنها لم تسفر عن أي جديد حتى اللحظة.

وأكدت تواصل الاعتصام داخل وخارج أروقة وكالة الغوث حتى الاستجابة لمطالب العاملين فيها، مبينة أن سبعة موظفين مستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ أيام عدة بينهم موظفتان، رفضًا لما أقدمت عليه الوكالة الأممية بفصل 1000 موظف وتحويل عدد منهم من دوام كامل إلى جزئي.

ويطالب العاملون في وكالة الغوث، وفق البطش، بحل عادل لقضيتهم وتجنيبهم الفصل وعدم تحويلهم من الدوام الكامل إلى الجزئي، وتوفير الأمن الوظيفي لهم.

وبينت البطش، أن اتحاد الموظفين العرب في "أونروا" أعلن مؤخرًا "نزاع عمل" مدته 21 يومًا ومن المقرر أن ينتهي يوم الخميس المقبل، مشيرة إلى أنه في حال لم يتم إيجاد حال للموظفين وانتهت المدة فمن حق الاتحاد قانونيًا اتخاذ كافة الفعاليات النقابية بما فيها الإضراب المفتوح عن العمل في كافة مرافق الوكالة.

وتابعت: "إن الاتحاد يداه مفتوحتان للحوار مع إدارة الوكالة والوصول لحل ينهى معاناة الموظفين"، مطالبة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيير كرينبول بالتدخل من أجل إنهاء الأزمة.

وعن موعد بدء العام الدراسي الجديد 2018-2019، قالت: نحن بانتظار مفوض عام أونروا كي يعلن عن بدء أو تأجيل افتتاح العام الدراسي الجديد، معربة عن خشيتها أن يتم تأجيل العام الدراسي لما له من آثار سلبية على الطلبة والعاملين في الوكالة.

وأنهت وكالة "أونروا" مؤخرًا، عمل 1000 موظف من موظفي ما يعرف ببند "الطوارئ" وتحويل عدد منهم من الدوام الكلي إلى الجزئي في قطاع غزة، فيما بدأ اتحاد الموظفين "نزاع عمل" وصولًا للإضراب الشامل.