استهجن أسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال إقالة رئيس السلطة محمود عباس رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، واصفين القرار بـ"الظالم".
وقال أسرى الجبهة في بيان صحفي نقله مركز حنظلة للأسرى والمحررين: "نعبّر عن إدانتنا الواضحة والصريحة للقرار الفجائي الظالم لمناضل شكّل حالة إجماع وطني، وقام بدوره على أكمل وجه في خدمة قضية الأسرى في وجه الممارسات الصهيونية، فلم يحظَ أي وزير لشئون الأسرى بهذا الإجماع الوطني كما حظي به الوزير قراقع".
وأضافوا: "بدلًا من تكريم قراقع على جهوده يقال بهذه الطريقة التي تشكّل إهانة لجموع الحركة الوطنية والأسرى، وتفتح الباب واسعًا أمام تساؤلات كبيرة عن الأسباب الحقيقية لهذه الإقالة".
ورأى أسرى الشعبية أن للإقالة علاقة بمواقف قراقع "المسئولة والأصيلة والحريصة على وحدة الحركة الأسيرة"، وخصوصًا مواقفه الرافضة لـ"جريمة إقدام السلطة على قطع مخصصات أسرى قطاع غزة".
وتساءلوا: "هل هذه الخطوة مقدمة لإجراءات أخرى تستهدف حقوق الأسرى بقرارات أكثر خطورة، ومنها تحديد أو قطع المعاش على الخلفية والانتماء والمنطقة، وصولًا إلى تصفية قضية الأسرى بشكل كامل انسجامًا مع المخططات الصهيونية والأمريكية".
وشدد أسرى الجبهة على ضرورة تراجع السلطة عن قرارها "الظالم لقراقع الذي أعطى كل وقته ومجهوده لخدمة قضايا الأسرى"، وضرورة إبعاد قضيتهم عن كل الخلافات والتجاذبات السياسية.