قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن تمكين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من استمرار تقديم خدماتها "مسؤولية دولية إزاء اللاجئين الذين تشكل قضيتهم إحدى أهم قضايا الوضع النهائي"، محذراً من التبعات الخطرة لاستمرار العجز المالي الذي تواجهه الوكالة الأممية.
وأكد الصفدي في اتصال هاتفي أجراه، اليوم، مع المفوض العام للوكالة بيير كرينبول، أن قضية الأونروا "يجب حلها على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، خاصة قرار الأمم المتحدة رقم (194) ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض"، مشدداً على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لسد عجز الوكالة وتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها كاملة.
وبين الصفدي لكرينبول، التحديات التي تواجهها الوكالة، والخطوات المقبلة التي ستتخذها المملكة الأردنية والوكالة لتوفير الدعم اللازم لها في إطار جهودهما المشتركة لضمان قدرة الأخيرة على تقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين.
وشدد على أن تعزيز قدرة الوكالة على القيام بدورها ضرورة حياتية للاجئين الفلسطينيين وموقف سياسي لدعم حقوقهم التي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة، ويجب أن يؤكده المجتمع الدولي عبر خطوات عملية توفر الإمكانات التي تساعد الوكالة على أداء واجبها الأخلاقي والقانوني إزاء اللاجئين.