أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن عدد الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجاً ورفضاً للاعتقال الإداري التعسفي بحقهم وصل 7 أقدمهم حسن شوكة .
وأوضح المركز في بيان صحفي أصدره اليوم الثلاثاء، أن الأسير "حسن حسنين شوكة" (30 عاماً) من مدينة بيت لحم يخوض إضرابً عن الطعام منذ 58 يوماً متتالية وحالته الصحية فى تدهور مستمر وهناك خشية على حياته، حيث فقد 25 كيلو جرام من وزنه، ويعانى من آلام في عينيه وظهره، و دوخة مستمرة و آلام في كل أنحاء جسده ، ويمارس الاحتلال ضغوطات متعددة عليه لوقف إضرابه وهو معزول في سجن الرملة وقد نقل الى المستشفى عدة مرات.
وكان أعيد اعتقاله بتاريخ 29-9-2017 ولم يمضِ على تحرره من سجون الاحتلال سوى شهر واحد فقط من آخر اعتقال أمضى خلاله 24 شهراً خلف القضبان ، وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري مجدداً بحجة وجود ملف سري له، وهو أسير سابق أمضى 10سنوات في سجون الاحتلال في اعتقالات سابقة وخاض إضراباً سابقاً عن الطعام لأكثر من 35 يوماً متواصلة.
ومن بين الأسرى المضربين، أنس إبراهيم شديد (22 عامًا) من مدينة الخليل والذي يخوض إضراباً منذ التاسع عشر من يوليو الجاري ، ضد اعتقاله الإداري ، وهو معتقل منذ 14 -6-2017، وأقدمت ادارة السجون مؤخراً على نقله الى عزل معتقل "هداريم لممارسه الضغوط عليه .
كذلك يواصل الأسير " باسم عبيدو" (47 عاماً) من محافظة الخليل إضرابه عن الطعام منذ (12) يوماً، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه سبع سنوات ونصف، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجدداً بتاريخ 30-5-2018، وحولته إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور ونُقل إلى عزل "عوفر"، علماً أن متزوج وأب لستة أبناء.
وأفاد المركز أن أربعة أسرى انضموا مؤخراً إلى قائمة المضربين وهم "ضرار أبو منشار" 40 عام، من الخليل، في السادس والعشرين من يوليو،احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري دون تهمة منذ أكثر من عام .
وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال الأسير المحرر "منشار" بتاريخ 9-6-2017 بعد اقتحام منزله ومصادرة سيارته الخاصة، و أصدرت بحقه قرار إداري لمدة 6 شهور، وقبل أن تنتهى تم التجديد له لفترة ثانية ثم لمرة ثالثة بحيث أمضى حتى الآن 13 شهراً في سجون الاحتلال .
والأسير "أبومنشار" هو أسير سابق اعتقل عدة مرات ، وأمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 8 سنوات ، وقد حمل لقب عميد الأسرى الإداريين فى العام 2012 حيث أمضي فيه 3 سنوات متواصلة ، وهو أب لأربعة أبناء.
ويواصل الأسير "محمد نمر الريماوي" (27عاماً)من مدينة رام الله، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي؛ احتجاجاً على إعاده اعتقاله بشكل تعسفي، حيث اعتقل في 19-7-2018، ومددت محكمته توقيفه على ذمة التحقيق.
واستدعى الاحتلال والده " نمر الريماوى" (54 عاماً) قبل يومين للمقابلة وقام باعتقاله للضغط على نجله لوقف إضرابه ، والأسير الريماوي تحرر من سجون الاحتلال قبل أقل من عام، بعد أن قضى ما مدته ثلاث سنوات .
وكذلك يخوض الأسيران "ليث زياد العواوده" 26 عاماً من مدينة دورا قضاء الخليل، و على أبوسرور من مخيم عايدة شمال بيت لحم إضراباً منذ الثالث والعشرين من الشهر الجاري احتجاجاً على الاعتقال الإداري بحقهما .
والأسير "العواوده" معتقل منذ 13-12-2017، وصدر بحقه قرار اعتقال إدارى لمدة 6 شهور ثم تم التجديد له لمرة ثانية، بينما الأسير "أبوسرور" معتقل إدارياً منذ 14 -5-2018 .
ودعا مركز أسرى فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه ومؤسساته لتوسيع دائرة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام والذين تدهورت أوضاعهم الصحية.
(ر.ش)
(ف .ع)