قائمة الموقع

مطالبات بالإفراج عن المعتقل السياسي أبو اهليل

2017-01-14T06:53:05+02:00
صورة أرشيفية لاعتقال أجهزة السلطة لمواطن على خلفية سياسية

يزداد قلق عائلة المعتقل السياسي عمرو أبو اهليل في مدينة دورا جنوب محافظة الخليل، على ابنها المعتقل منذ (14 شهرا) في سجن الأمن الوقائي بمدينة رام الله وسط الضّفة الغربية، لاعتقاله على خلفية تصويره وصية لزميله بالسّكن الدراسي في الكلية العصرية، الذي نفذ عملية طعن استهدفت أحد المستوطنين بمجمع "رامي ليفي" الاستيطاني قرب مدينة رام الله حينها.

وتؤكّد العائلة أنّ نجلها يعاني من عدّة أمراض، وتفاقمت مؤخرا، بفعل استمرار اعتقاله، على ذات الخلفية، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.

وتبين والدة عمرو لصحيفة "فلسطين" أنّ ابنها يعاني من مرض الصدفية، ويحتاج إلى أشعة الشّمس المباشرة لساعتين على الأقلّ يوميا، إضافة إلى معاناته من تشوه خلقي في وجهه، إضافة إلى معاناته من ضعف في النّظر تفاقم مؤخرا، نتيجة تواصل اعتقاله.

وتشير الوالدة إلى أنّ المعاناة والأمراض التي يعانيها نجلها، تحتّم على الجميع العمل من أجل الإفراج عنه وإنهاء معاناته، مشددة على أنّه من حقّه التحرر والإفراج، باعتباره معتقلا ولا يجري توجيه لائحة اتّهام بحقّه، وأنّه محتجز فقط.

من جانبه، يوضّح والد أبو اهليل أنّ ابنه يدرس التمريض في كلية العصرية برام الله، لافتا إلى أنّ العائلة تعيش حالة قلق كبيرة على نجلها، ويشدد على أنّ من حقّ نجله الحرية والعودة إلى المنزل.

ويحمّل الوالد السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن حياة نجله، وحالته الصّحية، مبينا أنّ اعتقال نجله غير مبرر، وأنّ العائلة حصلت خلال الفترة الماضية على وعود من جانب مختلف الجهات في السلطة الفلسطينية، من أجل الإفراج عنه، لكنّ عملية الإفراج لم تجر فعليا على الأرض.

وفيما يتعلق بأنّ نجله مطلوب للاحتلال، شدد أبو اهليل على أنّ من حقّ نجله أن يعيش بحرية، لأنّه لم يرتكب ذنبا يستحقّ عليه الاعتقال، وأنّ من حقه الإفراج والعودة لاستكمال دراسته.

اخبار ذات صلة