توافد عشرات آلاف الفلسطينيين من كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة "قدس برس" بأن الاحتلال منع أهالي قطاع غزة من مغادرته عبر الحواجز العسكرية لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، وذلك للأسبوع الخامس على التوالي.
وأضافت أن بعض أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة، شهدت تواجدا مكثفا لقوات الشرطة و"حرس الحدود" التابعة للجيش الإسرائيلي.
وتناولت خطبة الجمعة التي أدلى بها مفتي القدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، مسألة تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى القدس.
وقال مفتي القدس "نقل السفارة اعتداء ليس على الفلسطينيين وحسب، وإنما على المسلمين في جميع أنحاء العالم (...)، وهو أمر من شأنه أن يثير الكراهية بين الناس، ويترتب على ذلك تداعيات لا يُعلم عقباها".
وفي سياق آخر، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت طفلا من أحد أبواب المسجد الأقصى، واقتادته لأحد مراكزها في المدينة.
وأوضحت وكالة "قدس برس" أن شرطة الاحتلال خالفت عشرات المركبات الفلسطينية، ضمن سلسلة من العقابات الجماعية التي تفرضها على المقدسيين في المدينة، مع العلم بأن بلدية الاحتلال لا تعمل على بناء مواقف خاصة لتلك المركبات.