فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

بلديَّة غزَّة: تفاقم الأزمات في مخيَّمات الإيواء جرَّاء تساقُط الأمطار وتدمير البنية التَّحتيَّة

الدّفاع المدني: لا نستطيع الوصولَ إلى مئات المفقودين تحت أنقاض منازلهم في شمال قطاع غزّة

"أمْطرتْها بالرَّشَّاشات والقنابل اليدويَّة".. القسَّام تشتبكُ مع جنود الاحتلال وتوقعهم قتلى وجرحى في معارك شمال غزَّة

حماس: جرائمُ الاحتلال وإعدامه شابًا وطفلًا في يعبد القسَّام سيزيدُ من إصرار شعبنا على المقاومة

تحقيقٌ لـ"هآرتس" يكشف تفاصيلَ إصابة الأسرى الفلسطينيين بمرض "سكايبوس" خلال الأشهر الأخيرة!

الأونروا: الحصول على وجبات الطَّعام في غزَّة أصبح مهمةً مستحيلة ولا بُدَّ من فتح كامل للمعابر

الحالة الجوية لطقس فلسطين اليوم 25 نوفمبر

كيف تشكّل أوامر اعتقال "نتنياهو وغالانت" خطرًا على الاقتصاد "الإسرائيلي"؟ تقارير عبرية تكشف

أسعار صرف العملات مقابل الشيكل في فلسطين اليوم 25 نوفمبر

آخر التَّطوُّرات.. حرب "الإبادة الجماعيَّة" تدخلُ يومها الـ 416 تواليًا

الحية: الجنود الأسرى لدى القسام لن يخرجوا إلا بعد دفع الثمن

...
غزة-فلسطين اون لاين

أكد نائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة خليل الحية، أن جنود الاحتلال الأسرى لدى كتائب القسام في قطاع غزة "لن يروا النور إلا بعد دفع الثمن".

وقال الحية خلال خطبة الجمعة اليوم خلال مراسم تشييع الشهيد القسامي عبد الكريم رضوان برفح موجهًا حديثه للاحتلال إن: "جنودكم بين أيادينا ولن ترونهم الا بعد أن تدفعوا الثمن".

وأضاف: "شاؤول أرون وهدار جولدن بين أيدي أبطالنا ولن تروه إلا بعد أن تدفعوا الثمن".

وأوضح الحية أن "الاحتلال يحاول إرهابنا بالمناورات والتدريبات؛ لكن الله علمنا دروسا في الثبات والعزة".

ولفت إلى أن غزة عادت بعد 4 سنوات (إشارة للعدوان الأخير على غزة) أكثر شكيمة، مشيرًا إلى أن "المقاومة الراشدة عدلت موازين الاشتباك مع الاحتلال".

وشدد بالقول على أن "المقاومة مشرعة سلاحها وستبقى المسيرات وأدواتها مشتعلة حتى تحقق اهدافنا على طريق العودة ودحر الاحتلال وكسر الحصار الى الأبد"، لافتًا إلى أن شعبنا موحد ضَد ما يسمى "صفقة القرن".

وأضاف: الاحتلال "أخافته البالونات الطائرة والإطارات المشتعلة والطائرات الورقية التي يقوم بها أطفالنا وشبابنا وهذا يدلل على أنه عدو ضعيف محتل يواجه شعبا صابرًا مؤمنًا محتسبا".

وأكد الحية أن "حماس وبجانبها مقاومتنا وفصائلنا لن تسمح للعدو أن يهرب من خلافته السياسية من أجل تحقيق أهدافه الحزبية على دماء شعبنا".

وشدد على أن "لن ندفع ثمنا جديدا أمام رفع الحصار، فنحن في سجن اسمه غزة وَلَن نبقي فيه وسنكسر جداره، وأضاف: "هناك مطلب واحد هو فك الحصار عن شعبنا".

وحول المصالحة، ثمن الحية دور مصر وكل الأطراف الذين يسعون الى تحقيقها، لافتًا إلى أنه عُرضت على حماس الورقة المصرية بشأن إعادة الاعتبار للمصالحة على قاعدة اتفاق 2011.

وأوضح أنه تم الموافقة على الورقة بقواعد مهمة، هي "تطبيق ما تم الاتفاق عليه، والشراكة السياسية، ورفع الظلم عن غزة"، (في إشارة للعقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة).

وأضاف: "نريد مجلس وطنيا لكل الشعب الفلسطيني، ونريد حكومة لكل الشعب الفلسطيني، ونريد ان نكون شركاء في مواجهة العدو، ونريد ان تكون الوظيفة العمومية حق للجميع".

وحذر الحية من أن يكون "هذا التداول وهذا المسار التفاف عن رفع الحصار عن غزة"، وقال: "حذارِ من التلاعب على المسارات وقضم الوقت".