أفادت وزارة الأسرى والمحررين في تقرير صادر عنها اليوم الاثنين، أن خمسة أسرى إداريين، في سجون الاحتلال، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم 11 على التوالي وأسير منذ (43 يوماً).
وقالت إن مواصلة الاضراب عن الطعام يأتي ضمن خطوات تصعيدية ضد سلطات الاحتلال، بعد أن وصلت المفاوضات معها لطريق مسدود منذ إعلان مقاطعة المحاكم الإدارية بكافة أشكالها .
وأشار التقرير الى أن الأسرى الإداريين شرعوا بإضراب تدريجي عن الطعام يخوضونه كمجموعات، يتزامن ذلك مع استمرارهم بمقاطعة محاكم الاحتلال.
ونوه التقرير أن هذه الخطوات تنفيذاً للبرنامج النضالي الذي أعلنوه في شهر شباط من العام الحالي، لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري، حيث يبلغ عدد الأسرى الإداريين قرابة (430) بينهم اثنان من القاصرين، علاوة على الأسيرتيْن النائب خالدة جرار، وخديجة ربعي.
وبين التقرير أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين دخلت منعطفاً خطيراً، حيث أن الاسير حسن شوكه مضرب منذ (43 يوماً) ويعانى من وضع صحي خطير في وظائف جسده، وكذلك الأسير إسلام جواريش (29 عاماً) في معتقل "عوفر" فقدَ من وزنه خمسة كغم منذ أن شرع في الإضراب، ويعاني من دوخة وآلام في الرأس والمفاصل وصعوبة في النوم وكذلك باقي الأسرى المضربين.
وعدت الوزارة في تقريرها أن عدم استجابة حكومة الاحتلال لمطالب المضربين بإنهاء اعتقالهم الاداري، هو تشريع لقتلهم أو تحويلهم إلى معاقين، وأنه يجب على الاحتلال وقف سياسة الاعتقال الإداري والإفراج عن الأسرى جميعاً قبل فوات الآوان، وقبل أن تصل أوضاعهم لمرحلة الخطر.
يذكر أن الأسرى المضربين هم حسن شوكة ، و إسلام جواريش، ومحمود عيادا من بيت لحم، وعيسى عوض من بلدة بيت أمر، ونديم الرجوب من محافظة الخليل.