استنكر تجمّع لمؤسسات حقوقية في قطاع غزة، اقتحام 3 من أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، المسجد الأقصى في القدس الشرقية، تحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال التجمع، في بيان له، إن "الاقتحام ضمن إجراءات سلطات الاحتلال الهادفة إلى فرض سيطرتها الكاملة على المسجد الأقصى والأماكن المقدسة في القدس".
ويضم تجمّع المؤسسات الحقوقية في غزة مركز حماية لحقوق الإنسان، مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، الهيئة الدولية للحقوق والتنمية، مركز سواسية لحقوق الإنسان، مركز مشكاه لحقوق الإنسان، ومركز عدالة واحدة لحقوق الإنسان.
وصباح اليوم اقتحم 3 من أعضاء الكنيست المسجد الأقصى، تحت حراسة شرطة الاحتلال.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان لها، إن "أعضاء الكنيست يهودا غليك، وأمير أوحانا، من حزب الليكود اليميني، وشولي معلم، من حزب البيت اليهودي اليميني الاستيطاني، اقتحموا المسجد الأقصى اليوم، تحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي المسلحة".
وأضاف بيان تجمع الحقوقيين، "مدينة القدس محتلة وتخضع لأحكام القانون الدولي والتي تكفل عدم المساس بالوضع القائم فيها فضلاً عن أي إجراءات أخرى تهدف إلى التهجير القسري لسكانها".
وتابع: "جميع الإجراءات والتدابير التي تتخذها سلطات الاحتلال لتغيير التركيبة الديموغرافية في مدينة القدس المحتلة، باطلة وليس لها أي أساس قانوني، باعتبارها مدينة محتلة، ولا تغير من وضعها القانوني".
ودعا البيان جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى "الالتفات لما يحدث في المسجد الأقصى، والقيام بواجبها والعمل على وقف هذه الاعتداءات المتكررة، والالتزام بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة".
وطالب التجمع الحقوقي منظمة اليونسكو بـ "التحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور لعبادة، وضمان تمتع الفلسطينيين بحقوقهم في المسجد الأقصى والأماكن المقدسة".