نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الإثنين، بفرض الاحتلال الإسرائيلي إجراءات إضافية لتشديد الحصار على قطاع غزة، معتبرة إياها "جريمة جديدة ضد الإنسانية".
وقررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، فرض عقوبات على غزة، تشمل: تقنين إدخال البضائع، ومنع التصدير، وتقليص مساحة صياد الأسماك، وإغلاق معبر "كرم أبو سالم" إلى أجل غير مسمى.
وقالت حكومة الاحتلال إن هذه الإجراءات تهدف إلى الضغط على "حماس" لوقف ظاهرة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، التي يطلقها محتجون من غزة نحو جنوبي الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث باسم "حماس"، فوزي برهوم، في بيان، إن "اتخاذ الاحتلال إجراءات إضافية لتشديد الحصار ومنع دخول المواد والبضائع إلى غزة جريمة جديدة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الأسود بحق شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القطاع".
ومن شأن إغلاق معبر "كرم أبو سالم" التسبب في أزمة اقتصادية ومعيشية كبيرة في غزة، لكونه المعبر التجاري الوحيد للقطاع.
ويعاني أكثر من مليوني نسمة في غزة أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيل للقطاع منذ عام 2006، عقب فوز "حماس" بالانتخابات البرلمانية.
وأضاف برهوم أن "الصمت الإقليمي والدولي على جريمة الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، منذ أكثر من 12 عامًا، شجع العدو الإسرائيلي للتمادي في إجراءاته الإجرامية المخالفة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية".
ودعا المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري لمنع هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة، ومغادرة الموقف السلبي الصامت، والعمل على إنهاء حصار غزة ووقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق غزة وسكانها".