كشف تقرير حديث لنقابة الصحفيين اليمنيين، عن وقوع 100 حالة انتهاك ضد الحريات الإعلامية في النصف الأول من 2018، بينها 5 حالات قتل.
وقالت النقابة مساء الثلاثاء إن "الإحصائيات أظهرت استمرار الحرب الممنهجة على وسائل الإعلام وحرية الصحافة بشكل عدائي وعنيف من قبل كافة الأطراف".
ورصدت النقابة "100 حالة انتهاك طالت الحريات الصحفية والإعلامية في اليمن خلال المدة المذكورة، استهدفت مئات الصحفيين ومؤسسات إعلامية كانوا ضحايا للانتهاكات المختلفة".
وتنوعت الانتهاكات بين الاختطافات والاعتقالات بـ 38 حالة بنسبة 38%، والاعتداءات بـ 18 حالة بنسبة 18% ،والمنع من التغطية بـ 9 حالات بنسبة 9%، و5 حالات قتل بنسبة 5%.
وتوزعت بقية الحالات بين التهديدات، والمحاكمات، والتعذيب، ومصادرة مقتنيات الصحفيين والصحف، وايقاف الرواتب وحجب المواقع الاخبارية، وايقاف وسائل الإعلام.
وذكر التقرير أن "الحكومة ارتكبت بتشكيلاتها وهيئاتها الأمنية والعسكرية والحكومية المتنوعة 47 حالة من 100 حالة انتهاك".
وتابع "فيما ارتكب الحوثيون 39 حالة انتهاك، وارتكبت جهات مجهولة 8 حالات، و التحالف العربي 6 حالات".
وقال التقرير إنه "لايزال هناك 13 صحفياً مختطفاً لدى جماعة الحوثي أغلبهم منذ العام 2015 ويعيشون ظروف اختطاف قاسية ولا إنسانية".
ولفت أن من بين المختطفين " صحفي مخفي قسرياً، إضافة لصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة بحضرموت (شرق) في ظروف اختطاف غامضة".
ووثقت النقابة 5 حالات قتل خلال النصف الاول من العام الجاري، استهدفت خمسة صحفيين ومصورين وعاملين في وسائل الإعلام.
اتهمت النقابة الحوثيين بـ"ارتكاب ثلاث حالات قتل، فيما ارتكب التحالف العربي حالتيْ قتل بغارة جوية".
وأشارت النقابة أن عدد الشهداء من الصحفيين منذ عام 2014م حتى منتصف العام 2018م بلغ 27 صحفياً ومصوراً وعاملاً في مجال الإعلام.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من 3 سنوات، حرب بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي "الحوثي"، الذين يسيطرون على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.