قال وزير الطاقة الإسرائيلي الأسبق غونين سيغيف المتهم بالتجسس على دولة الاحتلال الإسرائيلي لصالح إيران إنه سعى لأن يكون عميلا مزدوجا.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن سيغيف قوله لمحققيه إنه أطلع مسؤولا كبيرا في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن الإتصالات الإيرانية معه.
وأمس الأول، أعلن جهاز الأمن العام "الشاباك" أنه اعتقل في مايو/أيار الماضي سيغيف بتهمة التجسس لصالح إيران.
وقالت صحيفة" يديعوت أحرونوت" إن سيغيف "أنكر في التحقيق التهم الموجهة له وزعم أنه سعى لأن يكون عميلا مزدوجا".
وأضافت "من أجل تعزيز أقواله فقد قال لمحققيه إنه حينما تم الإتصال معه من قبل الإيرانيين فإنه أطلع مسؤولا كبيرا في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على الأمر وتوقع أن تصله تعليمات ولكنها لم تصل أبدا".
وتابعت "يقول سيغيف إنه أراد من خلال ذلك أن يحسن صورته في الرأي العام بعد الضربة الكبيرة التي وجهت له إثر إدانته بتهريب المخدرات"، في إشارة إلى سجنه عام 2005 لمدة عامين بتهمة تهريب عشرات آلاف الحبوب المخدرة.
وبحسب الصحيفة فقد قال سيغيف لمحققيه "ليس فقط إنني لم أضر أمن دولة (إسرائيل) وإنما كنت آمل أن أساعدها".