قائمة الموقع

المسنّة "الحج أحمد" تتوق لاحتضان نجلها الأسير "رائد"

2018-06-19T06:30:33+03:00
اعتصام لذوي الأسرى في مقر الصليب الأحمر - تصوير / محمود أبو حصيرة


تواصل المسنة "فريال الحج أحمد"، الحضور والمشاركة في الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى المقام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، كي ترسل رسائل شوق ومحبة لنجلها "رائد" المحكوم بالسجن مدة (20 عامًا)، أمضى منها 14 سنة في سجن "نفحة" الصحراوي.

ومنذ عامين تواصل سلطات الاحتلال حرمان عائلة الأسير الحج أحمد وغيرها من أهالي الأسرى، من زيارة أبنائهم داخل السجون بحجة "المنع الأمني" التي تمارسها دون أن توضح أسباب المنع.

ولا تتوانى الستينية فريال في الحضور والمشاركة في الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى في محاولة منها لإيصال صوتها أو صورتها عبر وسائل الإعلام التي تحضر لتنقل معاناة أهالي الأسرى والجرائم الممارسة بحقهم للعالم.

وعلى مقعد خشبي تجلس الحج أحمد، رافعة بين يديها صورة لنجلها "رائد" مرددة هتافات داعية لتحرير الأسرى وللوقوف إلى جانبهم والعمل على إطلاق سراحهم، ووقف الجرائم والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم.

وتمنع سلطات الاحتلال الحج أحمد منذ عامين من زيارة نجلها، وقالت لـ"فلسطين": "إن سلطات الاحتلال تستخدم سياسة المنع الأمني بشكل مستمر ومتعمد بحق أهالي الأسرى وذويهم في محاولة منها لإخفاء جرائمها التي ترتكب بحق المعتقلين خلف أسوار السجون الإسرائيلية".

ولم تترك عائلة الحج أحمد، بابا إلا وطرقته من أجل السماح لوالدة الأسير بزيارته، لكنها تصدم في كل مرة بسياسة "المنع الأمني" التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى وذويهم.

وأكدت أنها تتابع كل ما يحدث داخل سجون الاحتلال من انتهاكات وإجراءات عقابية تمارسها بحق الأسرى، لتكون على تواصل مع نجلها.

وتحاول الحج أحمد، التعرف على أوضاع نجلها وظروف اعتقاله من خلال الأسرى المحررين وأهالي الأسرى الذين يتمكنون من زيارة أبنائهم.

ودعت كافة المنظمات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأحرار وشرفاء العالم والمقاومة الفلسطينية للوقوف إلى جانب الأسرى والعمل من أجل إطلاق سراحهم وتوفير كافة احتياجاتهم داخل الأسر.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير الحاج أحمد، قرب معبر بيت حانون (إيرز)، في الأول من أكتوبر/ تشرين أول 2004، وحكم بالسجن مدة 20 سنة.

وأم الاعتصام الأسبوعي المقام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، أمس، لفيف من أهالي الأسرى، ومحررون، وممثلون عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ومختصون ومهتمون في مجال الأسرى ومتضامنون معهم.

اخبار ذات صلة