قال النائب جمال الخضري، صباح اليوم الخميس، إن عيد الفطر يحل على قطاع غزة في ظل أوضاع اقتصادية وانسانية معقدة بسبب الحصار الإسرائيلي وأزمات الرواتب وغيرها، في ظل غياب الحلول المنطقية والواقعية لإنهاء هذه المعاناة.
وأكد الخضري في تصريح صحفي، أن العيد هذا العام كما شهر رمضان، يأتي في ظل ظروف هي الأصعب طيلة سنوات الحصار الـ12، مع ارتفاع نسب البطالة والفقر وحاجة الناس.
وأشار إلى أن الواقع في غزة مأساوي ولا تبدو أي مظاهر للعيد، مع استمرار الحصار وسياساته وإجراءاته بحق مختلف الشرائح والفئات، واستمرار أزمة رواتب موظفي القطاع العام، والعديد من الأزمات التي تفقد المواطنين سبل الحياة الكريمة.
وشدد الخضري على أن المطلوب انهاء الحصار بشكل كامل، وترجمة عملية على أرض الواقع لما يتم طرحه من حلول لهذه الأزمات، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته كامله في هذا الإطار.
ودعا المجتمع الدولي لممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال الاسرائيلي لإنهاء الحصار بشكل كامل، مشدداً على ضرورة وجود دور فلسطيني فاعل لإنهاء الأزمات، خاصة فيما يتعلق بإنهاء أزمة الرواتب، والسعي الفاعل والسريع لإنهاء الأزمات والإجراءات المختلفة بحق غزة.
وأكد الخضري أن الوضع يستدعي مزيداً من التكاتف والتلاحم والتراحم، وزيادة أواصر المحبة والتعاون ورص الصفوف والتواصل بين جميع أبناء الشعب.
وجدد التأكيد أن التحديات كبيرة في ظل ضعف الموقف الفلسطيني بسبب الانقسام والخلاف، مشيرا إلى مخاطر حقيقية تهدد المشروع الوطني الفلسطيني حيث الحصار والإغلاق ضد غزة، والاستيطان والجدار وعمليات القتل والاعتقالات في الضفة الغربية والقدس، إضافة لمحاولة تهويد القدس.