أعلن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، أمس، موافقة حركته على الذهاب إلى اجتماع اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لانعقاد المجلس الوطني "من أجل أن يكون هناك مجلس وطني جديد يتمثل فيه الكل الوطني بما فيهم حركتا حماس والجهاد".
وأضاف حبيب في تصريح لصحيفة "فلسطين"، أن "التمثيل يكون إما عبر انتخابات أو التوافق بين جميع الأطراف"، مؤكدًا أن المهم أن يكون المجلس في حال انعقاده ممثلاً بشكل كامل لكل أطياف اللون السياسي الفلسطينية.
وأكد أن مشاركة حركة الجهاد الإسلامي في اجتماع اللجنة التحضيرية خطوة باتجاه ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق المصالحة التي تمَّ التوافق بشأنها في اتفاق القاهرة عام 2011.
وفي هذا الصدد، تابع حبيب "مشاركة الجهاد الإسلامي تأتي لأن هناك فرصة للمصالحة، وهناك ملف خاص بتطوير وتفعيل منظمة التحرير.
واستدرك "أمامنا هدف نريد أن نسعى إليه ونحققه بأن يكون هناك مجلس يمثل الجميع، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير وبرنامجها المقاوم"، موضحًا أن المنظمة أنشئت من أجل تحرير فلسطين وهذا الهدف ابتعدت عنه كثيرًا في ظل المفاوضات "العبثية" التي خاضتها السلطة واستغلها الاحتلال ضد مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني".
وشدد حبيب على ضرورة التوافق على برنامج عمل بشأن المصالحة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وفي السياق، أوضح أن الجهاد الإسلامي تريد أن يكون هناك بيت يمثل الفلسطينيين بشكل كامل، مشيرًا إلى أن منظمة التحرير هي الإطار المعترف به دوليًا والمؤهل لكل الفلسطينيين في حال مشاركة الجميع في المجلس الوطني.
وأشار حبيب إلى أنه خلال فترة سنوات عدم انعقاد المجلس أصابه نوع من الترهل، لافتًا إلى أن الكثير من أعضاء المجلس تقدموا بالسن، وتوفي الكثير منهم أيضًا.