زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قرر فتح تحقيق في ملابسات إعدام الشاب عز الدين التميمي برصاص جنوده، الأربعاء، في بلدة "النبي صالح"، غرب رام الله، وسط الضفة الغربية.
ويضطر جيش الاحتلال أحياناً إلى فتح تحقيقات عند ظهور فيديوهات توثق جرائم جنوده ضد الفلسطينيين، لكنها لا تفضي إلى أحكام بحجم تلك الجرائم.
وقال الجيش، في بيان، اليوم: إنه تم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف بشكل واضح على تفاصيل إعدام الشاب عز الدين التميمي (21 عامًا).
وأضاف أنه سيتم استجواب الجنود والحصول على شهاداتهم بشأن عملية الإعدام.
واستشهد الشاب التميمي إثر إصابته في الصدر بشكل مباشر، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليه أثناء مداهمة البلدة، واندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين.
وفي الفترة الأخيرة، دأب وزراء إسرائيليون على التحريض لقتل المتظاهرين الفلسطينيين السلميين، كان آخرها تصريح وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان، التي لوّح فيها باغتيال الناشطين مطلقي الطائرات الورقية من قطاع غزة، باتجاه المستوطنات الإسرائيلية.