طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، المؤسسات الدولية بالتحرك وتشكيل لجنة تحقيق حول انتشار "أمراض خطيرة" في صفوف الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد قراقع أن الكثير من الجرائم الطبية يذهب ضحيتها الأسرى في ظل انتهاج سياسة متعمدة تجاه المرضى منهم بعدم إجراء إدارة سجون الاحتلال الفحوصات الطبية وتقديم العلاجات وترك أجساد الأسرى مرتعا للأوبئة ما يؤدي لوصولهم لحافة الخطر الشديد.
وأشار في بيان صادر عن هيئة الأسرى والمحررين، إلى أن الأسير القاصر حسان التميمي (17 عامًا) من قرية دير نظام قضاء رام الله، لا زال بوضع صحي خطير في مستشفى شعار تصيدك الإسرائيلي، وأنه فقد الرؤية نتيجة الاهمال الطبي الذي تعرض له خلال وجوده بالسجن منذ اعتقاله بتاريخ 7/4/2018.
وأضاف أن الأسير التميمي يعاني من ارتفاع في بروتينات الدم وهو بحاجة الى علاج يومي وطعام خاص، الأمر الذي لم توفره ادارة واطباء السجن في عوفر حيث كان معتقل.
ونبه كذلك إلى حالة الأسير رجائي عبد القادر سكان دير عمار قضاء رام الله قد نقل من سجن النقب الى سجن ايشل ليكون قريبا من مستشفى سوروكا حيث سيبدأ العلاج الكيماوي بعد اكتشاف مرض سرطان المثانه لديه، وهو محكوم 45 شهرا تبقى على حكمه عام واحد.
وقال قراقع، الأسير رجائي ضحية جديدة من ضحايا السياسة القاتلة لسلطات سجون الاحتلال، محذرا من سقوط شهداء في صفوف المعتقلين جراء هذه السياسة الاسرائيلية الخطيرة.