بالقرب من بوابة مدرسة "فسطين" الثانوية للبنين تجمع عدد من طلبة الثانوية العامة "الإنجاز" بفرعيه الأدبي والعلمي، وعلامات الرضا ظاهرة على وجوههم بعد أدائهم امتحان اللغة الانجليزية "الورقة الأولى".
ويصف الطالب وائل حبوش، وهو من مدرسة "فلسطين" من الفرع الأدبي، امتحان اللغة الانجليزية "الورقة الأولى" بالسهل وتمكن من الإجابة عن جميع أسئلته.
وقال حبوش، وهو من الفرع الأدبي، لصحيفة "فلسطين": "إن الامتحان للطالب الذي درس سهل بينما للطالب الذي لم يدرس سيجده صعبا ولن يتمكن من الإجابة على بعض أسئلته".
ولا يختلف الحال كثيرًا عن الطالب عبد الله السيد، وهو من الفرع الأدبي بمدرسة "حسن الحرازين" الثانوية للبنين، الذي وصف الامتحان بالسهل، مشيرًا إلى أنه يحتاج إلى تركيز قبل الاجابة عنه.
وعن رأي الطلبة بالوقت المخصص للإجابة عن أسئلة الامتحان والمقدر بساعتين ونصف الساعة، قال السيد لصحيفة "فلسطين": إن الوقت المخصص للإجابة عن أسئلة الامتحان كان كافيًا ورغم ذلك تم تمديد الوقت لربع ساعة إضافية من قبل لجنة الامتحان.
وأضاف: "رغم سهولة الامتحان وبساطته إلا أن عددًا من الطلبة شعروا بالارتباك والخوف عند الإجابة عن أسئلته"، مرجعًا ذلك لعدم مقدرتهم على مراجعة المادة الدراسية بالشكل المطلوب أو اعتقادهم بأنه صعب.
واحتشد عدد من طلبة الفرع العلمي، أمام بوابة مدرسة "سليمان سلطان" الثانوية للبنين، لمراجعة إجاباتهم على أسئلة امتحان اللغة الانجليزية، مؤكدين أن الامتحان كان سهلا ويراعي الوقت المخصص للإجابة عنه.
وقال الطالب نافذ العلمي، وهو من مدرسة "حسن الحرازين" الثانوية للبنين: إن الامتحان يراعي الفروق الفردية بين الطلبة، ويخلو من الغموض، متمنيًا أن تكون بقية الامتحانات سهلة أسوة بامتحان اللغة الانجليزية.
وأشار العلمي لصحيفة "فلسطين" إلى أن زملاءه تمكنوا من الإجابة عن أسئلة الامتحان قبل انتهاء الوقت المخصص للإجابة.
ويشاطر عبد الرحمن حرز الله، زميله العلمي، بأن الامتحان كان سهلًا رغم طوله، لافتًا إلى أن بعض الأسئلة تحتاج إلى التركيز قبل الاجابة عليها كونها وضعت للتمييز بين الطلبة.