دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية إلى وقف ملاحقتها للطالب في جامعة بيرزيت محمد الخطيب.
وقال بدران، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها كافة أن تكرم عائلات الأسرى والشهداء والمناضلين بدلاً من ملاحقة أبنائهم على خلفية الانتماء السياسي والنشاط الطلابي.
وأضاف أن الطالب الخطيب يمثل نموذجاً للحالة الوطنية المتردية التي وصلتها الضفة الغربية جراء تمادي أجهزة أمن السلطة في اعتداءاتها على النشطاء الطلاب والشباب.
وطالب بدران أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن الطلبة المضربين عن الطعام أديب معطان وعدي الخطيب ويزن طياح، الذين اعتقلهم جهاز المخابرات وعذبهم على خلفية دورهم في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت أيضاً.
ودعا الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها والدفاع عن الحقوق والحريات في الضفة الغربية وحماية الجبهة الوطنية الداخلية وتمكين القيم النضالية عبر تثبيت عائلات المناضلين بدلاً من ملاحقتهم وانتهاك حقوقهم.
وقال إنه قد آن الأوان لوقف التدخلات الأمنية في الحياة الطلابية ورفع حالة القمع عن القطاع الطلابي، وإطلاق العنان لطلبة الجامعات ليعبروا عن طاقاتهم وإمكاناتهم بعيداً عن الضغوط الأمنية المكثفة التي تمارسها أجهزة السلطة في جامعات الضفة .
يشار إلى أن الشاب الخطيب يعتصم بمفرده في حرم جامعة بيرزيت احتماءً من جهاز المخابرات العامة الذي حاول اعتقاله على خلفية نشاطه في الكتلة الإسلامية بعد فوزها في انتخابات مجلس الطلبة الأخيرة.
وتعرض الخطيب لوعكة صحية؛ ونقل على إثرها إلى المستشفى نتيجة الأوضاع التي يعايشها إثر ملاحقته من المخابرات العامة واعتصامه في حرم جامعة بيرزيت منذ أسبوعين.
والطالب الخطيب هو ابن الأسير المحكوم بالسجن 29 مؤبداً في سجون الاحتلال فتحي الخطيب من بلدة قفين قرب طولكرم.