أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، حسام بدران، أن قضية تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، قضية مستقلة بذاتها ولا يمكن ربطها بملفات أخرى، مشددا أن حل هذه القضية يتمثل بالتبادل والإفراج عن الأسرى.

وقال بدران لصحيفة "فلسطين"، أمس: إن قادة الاحتلال يمارسون التمويه والتضليل أمام الجمهور الإسرائيلي؛ لكسب الدعاية السياسية.

وأضاف بدران: "بالتالي محاولة خلط الأوراق هي مجرد دعاية إسرائيلية، غرضها الاستهلاك المحلي لديهم وهو يعلمون تماما ما المطلوب مقابل حل قضية الأسرى؟".

وكان مسؤول ملف الجنود في حكومة الاحتلال، أبدى موافقة دولة الاحتلال على إعادة إعمار غزة بالكامل مقابل الإفراج عن الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، أكد بدران أن التطورات التي حدثت مؤخرا حول صحة رئيس السلطة محمود عباس، ليست مسألة ذات شأن خاص ولا مسألة حزبية، بل تتعلق بالنظام السياسي الفلسطيني بمستقبله واستقراره.

واستدرك: "هذا أمر ليس حكرا على فصيل بعينه ولا على مجموعة بذاتها، وهو أمر يخص الشعب الفلسطيني كله".

وشدد القيادي في حماس على ضرورة أن يشارك الكل الفلسطيني في تحديد طبيعية هذا النظام ومن يقوده اعتمادا على القوانين والأنظمة والنظام الأساسي المعتمد، وتمم: "ليس من حق أحد أن يخترق هذه القوانين ولا ان يتجاوزها، وما من أحد وصي على الشعب الذي هو قادر على القيام بواجباته واختيار من يمثله في كافة المؤسسات الفلسطينية".