أعلنت الهيئة العليا لكسر الحصار عصر اليوم الثلاثاء عن سيطرة بحرية الاحتلال الإسرائيلي سفينة الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة حيث كانت في طريقها باتجاه ميناء "ليماسول" القبرصي وذلك بعد تخطيها حاجز الـ 12 ميلًا عقب محاصرة زوارق الاحتلال الإسرائيلي لها وانقطاع الاتصال بها.
وأكد الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "البحرية الإسرائيلية سيطرت على السفينة ومنعتها من إكمال مسيرتها، وأنه يجري يقطرها إلى ميناء "أسدود" في جنوب فلسطين المحتلة عام 1948.
وكانت الهيئة قد أفادت أن 4 زوارق حربية إسرائيلية أحاطت بالسفينة بعد تخطيها الـ 9 أميال بحرية، ومن ثم حاصرتها.
وأكدت" انقطاع الاتصال مع سفينة الحرية بعد محاصرة 4 زوارق حربية إسرائيلية لها على بعد أكثر من 12 ميل بحري".
وحملت الهيئة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أرواح المشاركين على متن سفينة الحرية.
ودعت المؤسسات الدولية لتوفير الحماية اللازمة للمشاركين على متن السفينة.
وقبيل فقدان الاتصال بالسفينة، أكد أحد المشاركين بالرحلة البحرية أن زوارق الاحتلال تحاصر السفينة من جميع النواحي.
وأضاف" أن "زورقا إسرائيليا خلف السفينة مباشرة في هذه اللحظات، نحن بخير ونرجو السلامة التامة".
من جانبه، قال أحد جرحى مسيرات العودة من على متن السفينة إنه" اضطر للسفر عن طريق البحر لاشتداد الحصار على قطاع غزة، للعلاج في الخارج".