أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إعلان الحكومة الرومانية نقل سفارتها من (تل أبيب) إلى القدس المحتلة، داعية السلطة لخطوات عملية ملموسة في مواجهة ذلك.
واعتبرت الجبهة، القرار غير قانوني ومخالفاً للقوانين الدولية، ويضرب بعرض الحائط قرارات الاتحاد الأوروبي بعدم نقل سفارات الدول الأعضاء إلى القدس، قائلة: إنه يمثل ارتهاناً للسياسات والإملاءات والإغراءات المالية الأميركية الإسرائيلية.
وحذرت الجبهة في بيان صحفي اليوم، من أية إجراءات من شأنها تغيير الصفة القانونية والسياسية لمدينة القدس المحتلة، داعيةً إلى تطبيق قرارات قمة إسطنبول، باتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية تجاه الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) أو نقلت سفاراتها إليها. كما دعت الديمقراطية، جامعة الدول العربية لتطبيق قرارات قمة الظهران التي أكدت على مركزية القضية الفلسطينية، وقطع علاقاتها السياسية والاقتصادية مع الدول التي تنقل سفاراتها إلى القدس، والعمل على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم قضيته الوطنية العادلة.
وختمت الجبهة بدعوة السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة والانتقال نحو خطوات عملية وملموسة ضد الدول التي شاركت في احتفال افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة أو التي تقدم على نقل سفاراتها إليها.