استأنفت طواقم ما تسمى "سلطة الطبيعة" التابعة للاحتلال، العمل على اقتطاع جزء من مقبرة باب الرحمة الملاصقة للجدار الشرقي للمسجد الأقصى لصالح مشاريع تهويدية.
وقال شهود عيان إن طواقم "سلطة الطبيعة" وضعت اليوم تحت حراسة قوة عسكرية من جش الاحتلال الأسوار الحديدية في محيط قبور مقبرة باب الرحمة ما يعني مصادرة مساحة مهمة من المقبرة.
و"باب الرحمة" من أقدم المقابر الاسلامية في فلسطين، وفيها دُفن مئات الشهداء ووجهاء المدينة المقدسة، إضافة إلى وجود قبور عدد من الصحابة أبرزهم شداد بن أوس، وعبادة بن الصامت.