أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تتعمّد التنغيص والمضايقات على الأسرى الفلسطينيين دون مراعاة لخصوصية وحرمة شهر رمضان المبارك.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز، رياض الأشقر، في بيان، اليوم، أن إدارة السجون تتعمّد إرباك الأسرى بشكل مستمر حتى لا يتفرّغوا للعبادة ولا يشعروا بالخصوصيّة، وذلك عبر عمليات الاقتحام والتفتيش والاستنفار الدائمة التي تمارسها بحق الأسرى وأقسامهم؛ تحت حجج وذرائع واهية.
وأشار إلى أن إدارة السجون تتعمد في رمضان تقديم طعام سيئ للأسرى كمًّا ونوعًا، ما يضطر الأسرى إلى شراء أغراضهم وطعامهم من (الكنتين) بأسعار باهظة، وذلك لإرهاقهم ماليًا، فضلًا عن تحديد أنواع محددة من السلع لدخولها (الكنتين)، ومنع إدخال مبالغ مالية إضافية لهم.
ولفت إلى أنه من بين أساليب إدارة السجون التنكيد على الأسرى خلال رمضان، قيامها بمصادرة المراوح من غرف الأسرى، ولا سيما في السجون التي تقع في الأجواء الصحراوية، حيث الحرارة والرطوبة المرتفعة.
وأكد الأشقر أن إدارة السجون تمنع الأسرى إدخال الأغراض الخاصة بشهر رمضان كالتمور وزيت الزيتون والحاجيات التي يستخدمها الأسرى لصناعة الحلويات والتي تحضرها المؤسسات المختصة أو الأهالي خلال زياراتهم.
وطالب المركز المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل لوقف اعتداءات الاحتلال على الأسرى، وتوفير أجواء مناسبة للعبادة وتوفير كل مستلزمات الحياة لهم.