دعت والدة الضابط الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة هدار غولدن، حكومة الاحتلال الإسرائيلية لاستغلال الوضع الراهن واستعادة ابنها والجنود الآخرين المحتجزين لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وقالت ليئا غولدن خلال مشاركتها في التظاهرة الأسبوعية بموقع النصب التذكاري المحاذي لقطاع غزة، اليوم، للمطالبة بالإفراج عن الضباط والجنود المحتجزين بالقطاع إن "الفرصة الآن مواتية حيث يجري الحديث عن تسوية ما تجاه قطاع غزة مستغربة من الصمت الإسرائيلي على الرغم من الحديث الدولي حول هذا الأمر".
وأضافت إن "العالم كله يتحدث عن تسوية ما تجاه غزة ولكن في (إسرائيل) الصمت سيّد الموقف منذ 4 سنوات وهذا ما يسمح لحماس بابتزازنا والتوجه نحو السياج".
وتساءلت: "ماذا بالنسبة لجنودنا؟ هل تنازلنا؟ أنا لم أتنازل والشعب أيضًا، فقط نتنياهو هو الذي تنازل والجميع شركاء في الجريمة".
وكان الناطق بلسان كتائب القسام غرد على "تويتر" في يناير الماضي رداً على تغريده لوالدة غولدن، متهما حكومة الاحتلال بتضليل عائلات الضباط والجنود الأسرى لدى الكتائب.
وقال الناطق باسم القسام على "تويتر" باللغة العبرية موجهة لوالدة غولدن ما نصه: "إذا أردت رؤية ابنك فعليك بالتوجه إلى حكومتك لأنها تخفي عنكم الحقائق وتعرف جيداً الحل، حكومتكم تكذب".
وسبق أن أعلنت الكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، أنها تحتجز في غزة أربعة جنود إسرائيليين من دون أن تحدد مصيرهم.
وكانت الكتائب عرضت صور أربعة جنود وهم: "شاؤول آرون" و"هدار غولدن" و"أبراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.