في أول يوم رمضان تحار ربة المنزل عند إعدادها الطعام لأفراد الأسرة؛ فكل فرد يريد منها وجبة خاصة به يحبها ويرغب في تناولها، احتفالًا بصيامه اليوم الأول في هذا الشهر الكريم.
الشيف نمر البواب يتحدث إلينا عادات وتقاليد الأسرة الفلسطينية في أول أيام شهر رمضان، الذي تحاول فيه ربة المنزل تلبية رغبات أفراد الأسرة كافة، الذين لا يختلفون فيه غالبًا بشأن وجبة الطعام الأولى والأساسية.
ويقول في حديثه لـ"فلسطين": "عند البدء بتجهيز الطعام أول يوم من رمضان يجب على ربة البيت مراعاة العديد من الاعتبارات، ومن أهمها تجهيز الطعام بمقدار معين بحيث لا يزيد عن حاجة الأسرة ولا يقل، وأن يلبي رغبات الجميع فيما يريدون الإفطار به".
يضيف البواب: "على أفراد الأسرة أن يتبعوا سنة الرسول محمد (صلى الله عليه سلم) في تقسيم طعامهم، فيكون نصفه بارد غير مطهو، ونصفه ساخن مطهو، وأن يبدؤوا بالنصف البارد كالتمر، واللبن، والسلطة، ثم ينتقلوا إلى النصف الساخن كالشوربة والوجبة الرئيسة".
ويبين أن أهم ما على ربة المنزل الانتباه إليه عند إعداد الطعام هو عدم الإكثار منه، وذل