أدان ممثل الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات الاتحاد في مدينتي القدس ورام الله، هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت مول الاتحاد بناءها في منطقة مسافر يطّا، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقالوا في بيان مشترك، أمس: "تعرب بِعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها البالغ حيال قيام السلطات الإسرائيلية في الثاني من (مايو) أيار الجاري بهدم ومصادرة عدد من المنشآت في أربع تجمعات فلسطينية في مسافر يطا ضمن المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية، عدد من هذه المنشآت تم تمويله من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء".
وأضافوا إن "أكثر من 40 فردا من سكان هذه التجمعات فقدوا منازلهم"، مشيرين إلى أن مصادرة وحدات الطاقة الشمسية وأنظمة تنقية المياه ستحرم العائلات من الوصول إلى الطاقة والمياه".
وتشكل المنطقة "ج" أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية وتقع تحت السيطرة الكاملة للاحتلال.
وقال الدبلوماسيون الأوروبيون: "استناداً إلى موقف الاتحاد الأوروبي المعروف بهذا الشأن وتأكيدا على معارضته القوية لسياسة (إسرائيل) الاستيطانية ولأعمالها في هذا السياق بما يشمل ذلك من أعمال هدم ومصادرة واخلاء وترحيل قسري بما يهدد (مبدأ) حل الدولتين، فإن الاتحاد يدعو السلطات الإسرائيلية إلى وقف هدم ومصادرة البيوت والممتلكات الفلسطينية، بموجب التزاماتها كقوة احتلال وفق القانون الدولي الإنساني".
وأضافوا: " كما يدعو الاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية إلى وقف سياسة بناء وتوسيع المستوطنات وتخصيص أراضي للاستخدام الإسرائيلي الحصري، وحرمان الفلسطينيين حقهم في النمو والتطور".
ودعت بِعثات دول الاتحاد الأوربي في القدس ورام الله سلطات الاحتلال إلى "إعادة بناء المنشآت في نفس الموقع واعادة المعدات المصادرة الى التجمعات".