أصيب فلسطينيون بجروح والعشرات بحالات اختناق، الأربعاء 4-12-2017، خلال مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب وكالة "الأناضول" للأنباء، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي داهم بلدة بدرس غربي رام الله، وحاصر منزلًا بآليات عسكرية وجرافات تمهيدًا لهدمه بدعوى البناء بدون ترخيص.
وأضافت الوكالة، أن شبانًا فلسطينيين رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة والعبوات الفارغة، ورد الجنود بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ولفت إلى أن عشرات الشبان أصيبوا بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيًا كما أصيب آخرون، لم يتسن معرفة عددهم على الفور، بالرصاص المطاطي.
وإثر المواجهات التي اندلعت قرب المنزل المراد هدمه وتحصن السكان بداخله، انسحبت قوات الاحتلال من البلدة دون هدم المنزل، بحسب وكالة "الأناضول".
ويسكن في المنزل عائلة من 10 أفراد، شيدته قبل عدة سنوات، على أراض فلسطينية مصنف "ج" حسب اتفاق أوسلو الموقع بين منظمة التحرير الفسلطينية وإسرائيل عام 1993.
وعادة ما تقوم سلطات الاحتلال بهدم منازل فلسطينية بذات الدعوى.
ووفق اتفاق أوسلو للسلام، بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، تشكل المنطقة "أ" الخاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة و"ب" التي تخضع للسيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية الإسرائيلية نحو 40 % من مساحة الضفة الغربية.
أما المنطقة "ج" فتشكل نحو 60% من أراضي الضفة، وهي خاضعة للسيطرة المدنية والعسكرية الإسرائيلية الكاملة.