أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال يعتزمون الشروع في خطوات نضالية، أبرزها الإضراب عن الطعام تدريجيًّا وعلى مراحل في حال لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم خلال الجلسة المقررة لهم نهاية الأسبوع الجاري.

وقال المتحدث الإعلامي باسم نادي الأسير عبد الله الزغاري لصحيفة "فلسطين": "إن ممثلين للأسرى الإداريين سيلتقون خلال أيام استخبارات سجون الاحتلال، لتلقي ردًّا على مطالبهم بإنهاء اعتقالهم الإداري، وتحديد موعد للإفراج عنهم ووقف تجديد اعتقالهم، وفي حال عدم الاستجابة لمطالبهم سيشرعون في إضراب عن الطعام تدريجيًّا".

وكان الأسرى الإداريين سلموا إلى استخبارات الاحتلال مطالبهم خلال جلسة جمعتهما قبل نحو شهر، وتتمثل في إنهاء اعتقالهم الإداري، وتحديد موعد لإطلاق سراحهم ووقف تجديد اعتقالهم، على أن يؤجلوا إضرابهم المفتوح عن الطعام مقابل الاستجابة لهذه المطالب.

وأضاف الزغاري: "في حال تلقى الأسرى الإداريون موافقة على مطالبهم سيعلنون وقف خطواتهم النضالية، وفي حال قوبلت بالرفض سيشرعون في الإضراب عن الطعام تدريجيًّا وعلى مراحل"، مؤكدًا أنهم مستمرون في مقاطعة محاكم الاحتلال حتى تحقيق مطالبهم.

ويواصل الأسرى الإداريون منذ ما يزيد على الشهرين خطواتهم النضالية بمقاطعة محاكم الاحتلال، في محاولة منهم للضغط على إدارة سجون الاحتلال لإنهاء اعتقالهم الإداري وعدم التجديد لهم وتحديد موعد لإطلاق سراحهم، رغم تهديدات الاحتلال بإجبارهم على المثول أمام المحاكم، وفرض عقوبات عليهم.

ويستخدم الاحتلال الاعتقال الإداري عقابًا جماعيًّا بحق الفلسطينيين، ضاربًا عرض الحائط بالأعراف والقوانين الدولية كافة التي تجرم استخدامه.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال نحو 6500 أسير فلسطيني بينهم 62 سيدة، و350 طفلًا، وستة نواب، و500 معتقل إداري، و1800 مريض، إضافة إلى 700 أسير بحاجة إلى تدخل علاجي عاجل، وفق إفادة إحصائيات رسمية.