شهد شهر نيسان من العام الجاري (302) عملا مقاوما في الضفة الغربية والقدس، شمل عمليتا إطلاق نار تجاه أهداف للاحتلال، وعملية دهس ومحاولة طعن ودهس، بالإضافة إلى إلقاء حجارة وزجاجات حارقة، و129 مواجهة أصيب خلالها 4 إسرائيليين 3 منهم في محافظة بيت لحم.
وبناء على تقرير صادر عن الدائرة الإعلامية لحركة حماس في الضفة، سجلت محافظات رام الله ونابلس على التوالي أعلى معدل في عدد المواجهات والأعمال المقاومة بنسبة قاربت 47% من مجموع محافظات الضفة، فيما تركزت أعمال المقاومة في المواجهات وإلقاء الحجارة بنسبة 86% من مجموع الأعمال المقاومة.
وقد كان لأحداث مسيرة العودة تأثيرا واضحا على مجريات الأحداث في الضفة، إذ كانت وتيرة الأعمال المقاومة الأعلى في جمعة حرق العلم 13/4/2018م والتي شهدت 41 عملا مقاوما.
ومن أبرز الأحداث التي شهدها شهر نيسان عملية الدهس التي نُفذت بالقرب من مستوطنة "أريئيل" غرب مدينة نابلس، بالإضافة لمحاولة طعن نفذها شاب فلسطيني بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي القدس المحتلة.
كما حاول فلسطيني تنفيذ عملية طعن قرب مفترق غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم، فحاول طعن المستوطن بآلة حادة لحظة خروجه من سيارته قرب المفترق، وقد تعرض المستوطن إلى صدمات في رأسه، فيما انسحب المنفذ بسلام.
وأما في قلقيلية فقد أطلق مقاومون في سيارة مسرعة النار تجاه مستوطنة (شعاري تكفاه) شرقي قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة، وأدت العملية لإلحاق أضرار مادية في منازل المستوطنين، وانسحب المنفذون بسلام.