ندد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، بعقد اجتماع "المجلس الوطني" تحت حراب الاحتلال الإسرائيلي ووسط غابة من المستوطنات الصهيونية، مؤكداً أن هذا الاجتماع لا يمثل إرادة الفلسطينيين الذين يصطفون في ميادين المواجهة مع جنود الاحتلال ومستوطنيه. ويدافعون عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.
وانتقد النخالة في تصريح له اليوم ، استمرار العقوبات المفروضة على المحاصرين في قطاع غزة في وقت تتصاعد فيه الروح الوطنية لدى الشباب والرجال والنساء في وجه الاحتلال من خلال مسيرات العودة التي ينخرط فيها الكل الوطني وتتجلى فيها الإرادة والوحدة الوطنية في أبهى صورها.
وشدد نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، على أن الاجتماع الذي يقر العقوبات على قطاع غزة هو شريك في حصارها وملاحقة أبنائها.
واستنكر النخالة بشدة استمرار التنسيق الأمني ، متسائلاً عن جدوى القرارات والاجتماعات في ظل بقاء الحالة الأمنية التي تطارد المقاومة وتعتقل المناضلين؟؟
ودعا نائب الأمين العام إلى تصعيد الانتفاضة والمقاومة بكل أشكالها في مواجهة الاستيطان الذي لم يبقّ لنا أرضاً نقيم عليها خيمة باسم فلسطين ، كما قال.