شارك عشرات الصحفيين الفلسطينيين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، اليوم الخميس، في جنازة رمزية للصحفي الفلسطيني أحمد أبو حسين الذي استشهد، أمس، متأثراً بجراح أصيب بها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيته لمسيرة العودة يوم 13 نيسان/ أبريل الجاري.
وجابت الجنازة عدد من شوارع مدينة رام الله، رفع خلالها صور الصحفي أبو حسين (24عاماً)، وسط هتافات منددة بممارسات الاحتلال.
وفي وقت سابق من اليوم شيع الفلسطينيون جثمان الشهيد"أبو حسين" لمثواه الأخير في مخيم جباليا في قطاع غزة.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر في كلمة له قبيل انطلاق الجنازة الرمزية، إن سلطات الاحتلال "اغتالت أبو حسين بقرار رسمي".
وأضاف:" تسعى (إسرائيل) إلى إرهاب الصحفيين، من خلال استهدافهم بشكل مباشر في محاولة منها لمنع نقل الحقيقة للعالم".
وبين أن سلطات الاحتلال قتلت صحفييْن اثنين، وأصابت نحو ٤٢ آخرين خلال مسيرات العودة قرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة و(إسرائيل).