فلسطين أون لاين

عشرات من أعضاء "الوطني" يطالبون بتأجيله

...
سليم الزعنون (أرشيف)
غزة - فلسطين أون لاين

طالب أكثر من 100 عضو من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني الأحد، تأجيل عقد المجلس في دورته الثالثة والعشرين المزمع عقدها في 30 أبريل الجاري بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأكد هؤلاء - خلال رسالة وجهوها لرئيس المجلس سليم الزعنون - أنه درءًا للأخطار المحدقة بقضيتنا الفلسطينية، وحرصًا على لم الشمل الفلسطيني بعيداً عن التمزق والانقسام، يجب تأجيل عقد المجلس.

وأوضحت أن مكان انعقاد الجلسة-حسب الدعوة التي وصلت إلى بعض الأعضاء-هو رام الله وهذا يحول دون وصول الكثير منهم بسبب الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، مما يؤدي بالضرورة إلى حضور أعضاء دون آخرين.

وذكرت الرسالة أن هذا يقدح بشكل كبير بتمثيل المجلس الوطني لجميع الفلسطينيين أينما وجدوا علماً بأن ذلك حقٌ لهم أقره قانون ولوائح المجلس.

وأشارت إلى أن موضوع الدعوة إلى الجلسة يتناقض مع مخرجات اللجنة التحضيرية الذي عقد في بيروت 2017 والتي من أهم بنودها ضرورة التوافق الوطني وحضور الكل الفلسطيني، ليكون معبرًا عن جميع شرائح شعبنا وقواه وفصائله، وهذا غير ممكن من خلال الدعوة زماناً ومكاناً وموضوعاً.

وأهابت الشخصيات باتخاذ قرار وحدوي جريء لتأجيل عقد هذه الجلسة للمجلس الوطني حتى تتوفر الأجواء والظروف المناسبة لذلك، حرصًا على وحدة الشعب وقواه ونسيجه المقاوم.

يذكر أن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج دعت الجمعة، فصائل العمل الوطني والشخصيات الوطنية إلى عدم حضور المجلس الوطني "تحت حراب الاحتلال برام الله"، ووصفته بـ "التقسيمي".

ورفضت حماس والجهاد الإسلامي والجبهتيْن الشعبية والديمقراطية عقد المجلس دون توافق وطني، مؤكدين أن الخطوة من شأنها تعميق الانقسام الداخلي.