فلسطين أون لاين

"الإسلامية" تجسد عملية اختطاف "الكسواني" وتدعو لتحرير الأسرى

...
جانب من العرض - تصوير / محمود أبو حصيرة
غزة - جمال غيث


كان يقرأ كتابه بتمعنٍ قبل أن تقتحم قوة من المستعربين مدعومة بجيش الاحتلال، حرم جامعة بيرزيت شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وتنهال بالضرب على رئيس مجلس الطلبة عمر الكسواني، في 7 مارس/ آذار 2018 الماضي.

واقتادت قوة المستعربين الطالب الكسواني، بعد تعرضه للضرب، في مشهد تمثيلي أراد مجلس الطلبة في الجامعة الإسلامية بغزة، أمس، إيصاله للعالم في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني التي وافقت 17 نيسان/ إبريل الجاري، بأن الاحتلال يمارس جرائمه بحق الطلبة وينتهك بذلك كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تدين الاعتداء على المرافق الأكاديمية.

وبالقرب من أحد مباني الجامعة الإسلامية، صدحت الأناشيد الداعمة للأسرى والمؤكدة أن الشعب الفلسطيني يقف إلى جانبهم ولن يتخلى عنهم، في حين رفع عدد من الطلبة أعلام الدول العربية لدفعها لتسليط الضوء على معاناة الأسرى وخاصة الطلبة منهم، والعمل على إطلاق سراحهم.

وقال رئيس مجلس طلبة الجامعة الإسلامية عز الدين قوتة، في ذكرى يوم الأسير أردنا تسليط الضوء على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وكيف تم اقتحام الحرم الجامعي وخطف الطالب الكسواني، في محاولة لدفع كافة المعنيين وأحرار وشرفاء العالم للعمل على إطلاق سراح الأسرى ووقف الجرائم والانتهاكات التي يتعرضون لها.

وأكد قوتة، لصحيفة "فلسطين" أن الشعب الفلسطيني، مستهدف من قبل الاحتلال، مشددًا على ضرورة وضع حد لجرائم الاحتلال ووقف تغوله، والعمل على توحيد الأمة العربية والإسلامية لتحرير الأسرى والأراضي الفلسطينية من دنس المحتل.