اقتحم عشرات المستوطنين صباح الأحد المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة.
وأغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة الساعة الحادية عشر صباحًا، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية ، علمًا أنها فتحته الساعة السابعة والنصف صباحًا.
وعقب فتح الباب، نشرت شرطة الاحتلال عناصرها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات الأقصى وعند بواباته، لتأمين الحماية للمستوطنين أثناء تجولهم فيه.
وذكر مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس لوكالة الأنباء المحلية "صفا" أن 112 مستوطنًا اقتحموا الأقصى موزعين على عدة مجموعات خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، بحماية أمنية مشددة، ووسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم من مرشدين يهود.
وواصلت شرطة الاحتلال تفتيش المصلين واحتجاز هوياتهم الشخصية عند الأبواب، بالإضافة لاستمرار منع عشرات النساء والرجال من دخول المسجد منذ فترة طويلة.
ورغم قيود الاحتلال، إلا أن عشرات المصلين من أهل القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48م توافدوا منذ الصباح إلى المسجد، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وسط تصديهم لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا، عدا "الجمعة والسبت" لاقتحامات من المستوطنين وعناصر الاحتلال على فترتين (صباحية وما بعد الظهر)، في محاولة لفرض السيطرة المطلقة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.