غادر وفد قيادي من الجبهة الشعبية، اليوم، قطاع غزة، متوجهًا إلى العاصمة المصرية، القاهرة، للقاء وفد قيادي من حركة "فتح"، لبحث عدد من الملفات المهمة.
ويضمّ وفد الجبهة أعضاء مكتبها السياسي بغزة: جميل مزهر، كايد الغول، مريم أبو دقة، رباح مهنّا، غازي الصوراني، وأعضاء المكتب السياسي للجبهة في الخارج: أبو أحمد فؤاد، ماهر الطاهر، أبو علي حسن.
وأكّد الغول، في تصريح، وجود ترتيبات لعقد لقاء مع حركة "فتح" الأسبوع المقبل، وسيبحث عدّة قضايا في مقدّمتها الملف السياسي وتطوراته وكيفية مواجهة التحديات بشكل موحد، إضافة لسُبل إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتعزير مكانتها ودورها.
وذكر الغول أن اللقاء مع حركة "فتح" سيُركز على أهمية الالتزام بالاتفاقات الموقعة وعدم الذهاب في خطوات تعمّق الانقسام، كما سيبحث سُبل تعزيز العلاقة بين الحركتيْن على قاعدة النضال المشترك لمواجهة ما يتعرض له شعبنا من تحديات.
وجدّد تأكيده أنّ إجراءات السلطة تجاه قطاع غزة ستكون إحدى القضايا الرئيسة المطروحة للنقاش مع حركة "فتح"، وشدّد على أنّه "من دون الاستجابة لحاجات الناس وتوفير عوامل الصمود لهم، فإنّ معاناتهم ستتفاقم وسيؤدي هذا لانعكاسات خطيرة، قدّ تدفع بالشباب الفلسطيني لهجرة واسعة" وفق قوله.
وأكد الغول أنّ "من يريد تعزيز صمود الشعب يجب ألّا يقدم على أيّة خطوات تُضعف الحالة الشعبية وتؤدي لإنهاكها بِشكل أكبر مما هي عليه الآن".
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم حركة "فتح" د. عاطف أبو سيف، أن وفد حركته سيتوجه للقاهرة، الاثنين المقبل، وسيرأسه نائب رئيس الحركة محمود العالول، وعضوية كلٍّ من عزام الأحمد وروحي فتوح وسمير الرفاعي، وأشرف دبور سفير السلطة في لبنان.
وأشار أبو سيف، في بيان، اليوم، إلى أن الوفد سيعقد لقاءات ثنائية مع قيادة الجبهة الشعبية سيكون يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وبيَّن أن اللقاءات ستركز على المجلس الوطني وسبل إنجاح الدورة القادمة في 30 أبريل الحالي، مشيراً إلى أن حركته تولي أهمية كبرى للشركاء في منظمة التحرير.