فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

حمدان: الاحتلال لم يعد قادرًا على حسم المعارك ومخطَّط تصفية القضيَّة فشل

الأورومتوسطي يوثق استهداف "إسرائيل" قطاع الإغاثة وموظفي الأمم المتحدة في لبنان

جبهات إسناد المقاومة للغزَّة.. تأثير كبير على الاحتلال ونتائج استراتيجيَّة

"بشكل لائق بكرامتهم".. غزَّة تواري ثرى 88 جثمانًا لشهداء مجهولي الهويَّة في "مقابر جماعيَّة"

"تناثرت جثامين الشُّهداء واختلطت بالخبز".. الاحتلال يرتكب مجزرةً "مروِّعةً" بقصف مدرسة للنَّازحين شماليَّ غزَّة

"حزب اللَّه" يعرض مشاهد من استهدافه مقرَّ "الشِّييطت 13" شماليَّ فلسطين المحتلَّة

"بينهم أسيرة حامل وثلاث من غزَّة".. ارتفاع عدد المعتقلات إداريًّا في سجون الاحتلال إلى 27

شبهات بوجود "بطاريات إسرائيلية" في عدادات مياه تثير الجدل في الأردن.. ما القصّة؟

أجهزة تجسُّس مموهة بين خيام النَّازحين بغزَّة.. كيف زرعتها "إسرائيل"؟ (شاهد)

حماس: جرائم الاحتلال ضد الصَّحفيِّين الفلسطينيِّين "لن تفلح في حجب الحقيقة"

الرئيس التونسي: شبهات بتورّط (إسرائيل) في اغتيال الزواري

...
صورة أرشيفية للشهيد القسامي محمد الزواري
تونس - قدس برس

قال الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، إن المؤشرات الأولية في قضية اغتيال المهندس محمد الزواري، تفيد بوقوف "أيادٍ خارجية" وراء هذه العملية، وبوجود شبهة بشأن تورّط (إسرائيل) فيها.

وأضاف السبسي في خطاب له بمناسبة رأس السنة الميلادية، أن التحقيقات بشأن اغتيال الزواري مستمرة على قدم وساق لدى وزارة الداخلية والأمن.

وتوجه للأطراف التي انتقدت تصرف الحكومة، باعتبار أنها لم تقم بفحص احتمالية وقوف استخبارات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية الاغتيال، قائلاً "لا توصي يتيماً على النواح (...)، نحن نعرف التعامل مع الكيان الصهيوني؛ فسبق أن قصفوا حمام الشط والقيادة الفلسطينية في تونس (1 تشرين أول/ أكتوبر 1985)".

وتابع "وقتها لم نتأخر وذهبنا إلى مجلس الأمن ورافعنا، ورغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ريغان قال (إسرائيل) في حالة دفاع شرعي تمت إدانتها وحكم عليها بجبر الأضرار".

واغتيل الزواري، في 15 كانون أول/ ديسمبر الجاري أمام منزله في مدينة صفاقس التونسية، بطلقات نارية استقرت في رأسه وصدره.

وخرجت عشرات التظاهرات في تونس إثر اغتياله كانت أضخمها تظاهرات مدينة صفاقس حيث خرج عشرات الآلاف من المواطنين من مختلف الانتماءات السياسية والاجتماعية للتنديد بعملية الاغتيال والتعبير عن دعم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

والشهيد محمد الزواري هو مهندس طيران تونسي من مواليد 1967، عمل على مشروع تطوير طائرات بدون طيار وتصنيعها.

انضم لـ "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في فلسطين وكان رائداً لمشروع إنتاج طائرات بدون طيار التي استخدمتها حماس في حربها ضد (إسرائيل) في قطاع غزة عام 2014.

عاش فترة من الزمن في سورية أثناء وجود "حماس" هناك قبل عودته لبلاده تونس بعد الثورة والإطاحة بنظام بن علي عام 2011.

وأعلنت حركة "حماس" الفلسطينية انتماء الزواري إلى جناحها العسكري"كتائب عز الدين القسام"، واتهمت (إسرائيل) بالوقوف وراء اغتياله.