نظّم أهالي الأسرى الفلسطينيين وقفتهم التضامنية الأسبوعية، مع أبنائهم، اليوم الإثنين قرب السياج الحدودي، بدلاً من باحة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ورفع المتضامنون، في الوقفة، التي نظمت شرق مدينة غزة، على بعد نحو 700 متر من السياج الحدودي، لافتات، تطالب المجتمع الدولي بالضغط على (إسرائيل) للإفراج عن الأسرى.
وقال توفيق أبو نعيم، مدير جمعية "واعد" المختصة بشؤون المعتقلين، في كلمة له خلال الوقفة:" نتضامن اليوم من داخل هذه الخيام التي تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني، بمعتقليه ومخيماته وجرحاه وشهدائه".
واستنكر أبو نعيم ما أسماه "تقاعس المنظمات الحقوقية الدولية، في محاسبة (إسرائيل) على جرائمها".
بدوره، قال أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، خلال مشاركته في الوقفة:" الأسرى في سجون الاحتلال يمثلون رمزية نضالنا وكفاحنا بوجه الارهاب".
وتابع:" تمتزج اليوم قضية العودة بقضية الأسرى، تمهيداً لاسترداد الحقوق المسلوبة ولتخليص الأسرى من سجون الاحتلال".
وينظم أهالي المعتقلين، في قطاع غزة، بشكل دوري، كل يوم اثنين، وقفة تضامنية مع أبنائهم، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.