قائمة الموقع

​وقفة دعم وإسناد للأسيرات في مخيم العودة شرق غزة

2018-04-09T06:30:05+03:00
جانب من الوقفة في مخيم العودة شرق غزة (تصوير / ياسر فتحي)

شاركت ناشطات ومتضامنات في وقفة نظمتها دائرة العمل النسائي في حركة الأحرار بالتعاون مع جمعية واعد للأسرى والمحررين، في نقطة تجمع مسيرات العودة شرق مدينة غزة، أمس، دعمًا وإسنادًا للأسيرات القابعات خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ورفع المشاركون شعارات تضامنية مع الأسيرات، ومنددة بانتهاكات إدارة سجون الاحتلال بحقهن.

وحيَّت القيادية في حركة حماس رشا العدلوني (أم محمد الرنتيسي)، المشاركين في مسيرات العودة التي بدأت مع الذكرى الـ42 ليوم الأرض في 30 مارس/ آذار الماضي.

واعتبرت العدلوني في كلمة خلال المؤتمر، أن المشاركة الكبيرة في هذه المسيرات دليل على التمسك بحق العودة.

وأشارت إلى معاناة الأسرى والأسيرات بفعل إجراءات إدارة السجون، مؤكدة أن الذي استطاع تحقيق صفقة "وفاء الأحرار (1)" سيحقق نسخة جديدة من الصفقة.

وقالت مخاطبة الاحتلال الإسرائيلي: إن الذي أخرج أحلام التميمي التي كان محكوما عليها بـ16 مؤبدا، سيخرج إسراء الجعابيص. وهي أسيرة تعاني في سجون الاحتلال.

وأضافت أن الشعب الفلسطيني يرضى بالجوع ولا يقبل الركوع، وأنه عصي على الانكسار.

وتساءلت "إلى متى يستمر تجاهل حقوق الأسرى والأسيرات، وكذلك تجاهل ما يحدث في القدس والأقصى؟. إلى متى التنسيق الأمني؟ والوقوف مع الجانب الصهيوني في التضييق على أبناء شعبنا".

من ناحيتها، قالت مسؤولة العمل النسائي في حركة الأحرار فاتنة العربيد؛ إننا نقف اليوم دعمًا وإسنادًا للأسيرات ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الذي يوافق 17 إبريل/ نيسان من كل عام.

وأضاف العربيد في مؤتمر صحفي عقد خلال الوقفة، أن الأسيرات في سجون الاحتلال يصرخن ويذرفن دمًا وينزفن جرحًا.

وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية تتعرض للاعتقال, شأنها شأن جميع فئات المجتمع الفلسطيني، حيث ارتفعت نسبة الاعتقال للمرأة الفلسطينية إلى 70% عن الأعوام السابقة، وطالت الفئات العمرية المختلفة وشملت الطفلات والأمهات والجدات وطالبات مصاطب العلم في المسجد الأقصى، وكذلك أسيرات محررات.

وأكدت على تردي الوضع الصحي للأسيرة الجريحة الجعابيص، وحاجتها الماسة لإجراء أكثر من عملية جراحية كي تتمكن من القيام باحتياجاتها اليومية .

وتابعت العربيد أن "غاية الإجرام أن تدخل الأسيرة المكلومة الجعابيص إلى غرفة العمليات مقيدة اليد اليمنى مع الساق اليسرى".

وطالبت المؤسسات الدولية بممارسة الضغوطات اللازمة على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على إطلاق سراحها والأسيرات أيضًا.

وأكد الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار والمبعد إلى غزة مصطفى المسلماني، أن الأسرى في سجون الاحتلال صورة من صور عذابات الشعب الفلسطيني.

وأكد المسلماني في كلمة خلال الوقفة، أننا على مقربة من الأسرى، ولا يفصل بيننا سوى السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948.

وأكد على أهمية الوحدة الفلسطينية في مواجهة التحديات الإسرائيلية ومقاومتها، مشيرًا إلى أن الأسرى ينتظرون صفقة تبادل جديدة تجبر الاحتلال على إلغاء القوانين العنصرية التي اتخذت ضد هؤلاء الأسرى وذويهم.

اخبار ذات صلة