زار وفد من نواب كتلة التغيير والإصلاح بمحافظة شمال غزة بمشاركة قيادة حركة حماس جرحى مسيرات العودة الكبرى في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، الذين أصيبوا في أثناء مسيرة العودة التي خرجت رفضًا لصفقة القرن وتأكيدًا لحق العودة.

وضم الوفد النواب: فتحي حماد، ود. محمد شهاب، ود. يوسف الشرافي، وإسماعيل الأشقر، وعددًا من قيادات الحركة في المحافظة.

وزار الوفد خلال الجولة أكثر من خمسين مصابًا يمكثون في المستشفى الإندونيسي لتلقي العلاج، ومن ضمنهم جرحى وصفت إصابتهم بالخطيرة جدًّا.

وأكد أن غزة رغم ما تعانيه من جراح عميقة بسبب الحصار وآثار الحروب تقف بقوة في وجه الاحتلال، وأن غزة لن تتراجع ولن تتخلى عن حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه المحتلة، وتحرير الأرض والمقدسات.

وفي سياق آخر زار وفد من نواب المحافظة الوسطى جرحى مسيرة العودة في مستشفى شهداء الأقصى، متمنين لهم الشفاء العاجل، وضم الوفد النواب: د. سالم سلامة، ود. عبد الرحمن الجمل، وهدى نعيم.

وأكد النواب أن استمرار الاحتلال في هذه الغطرسة والعربدة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا صمودًا وثباتًا في الدفاع عن حقوقه الوطنية، وأنه سينفجر في وجه من يحاصره ويحتل أرضه.

إلى ذلك، نظم وفد قيادي من الجبهة الشعبية، يمثله عضو المكتب السياسي جميل مزهر وقيادة الجبهة في فرع غزة وعدد من أعضاء الجبهة وكوادرها، سلسلةً من الزيارات التفقدية إلى مستشفيات القطاع، لدعم جرحى "مسيرة العودة" وتفقد أوضاعهم وحالتهم الصحية.

وشملت الزيارات كلاً من مشفى العودة، الإندونيسي، وقسم الجراحة والعناية المركزية في مستشفى الشفاء، ومن ثم مشفى القدس بمدينة غزة.

بدوره، أشار مزهر إلى أن هذه التضحيات الجلل التي يقدمها شبابنا فداءً للوطن، تثبت عدالة قضيتنا وحتمية تحقيق أهداف شعبنا بالعودة والاستقلال مهما طال الزمان أو قصر.

كما أكد أن أيام الاحتلال الإسرائيلي على أرضنا باتت قليلة، وأن ترسانته العسكرية ستسقط بلا شك أمام إرادة شعبنا الفلسطيني وجبروته وعظم نضالاته وتضحياته.