تعرضت محاصيل زراعية وشبكات ري، للدمار جراء اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين شرق المناطق الحدودية الفاصلة بين قطاع غزة، والأراضي المحتلة عام 1948.

وقال المدير العام للإرشاد والتنمية في وزارة الزراعة بغزة نزار الوحيدي إن:" هناك دمارا كبيرا في الأراضي الزراعية المتاخمة للمناطق الحدودية خاصة الشرقية ،حيث تعرضت المحاصيل للتلف جراء إطلاق قوات الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الغاز السامة تجاه المواطنين، اضافة إلى تعرض شبكات الري للتدمير".

وطالب الوحيدي في حديثه لصحيفة "فلسطين" الحكومة والمؤسسات الزراعية المهتمة بحصر أضرار المزارعين والعمل على تعويضهم بسرعة، من أجل مساعدتهم على الصمود أمام غطرسة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن المساحة الزراعية في المناطق الحدودية تقدر بــ 22500 دونم، وتعد من المناطق الخصبة وسلة غذائية خضراء.

وبين الوحيدي أن الأراضي الحدودية مزروعة في الوقت بالراهن بمحاصيل عدة أهمها، البطيخ ،الشمام، الشعير، القمح ،الكوسا، الذرة، والبقدونس.

ويمنع الاحتلال المزارعين من زراعة محاصيل تزيد ارتفاعها عن المتر، بحجة تشكيلها خطراً أمنياً على تواجد عناصره في مناطق التماس.

ودائما ما تتعرض الأراضي الزراعية في المناطق الحدودية لخسائر في ظل الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة والحروب، كما أن المزروعات تتعرض للتلف والحرق جراء رش طائرات الاحتلال مبيدات سامة للمناطق الحدودية.

من جانبه قال مدير عام لجان العمل الزراعي م. محمد البكري إنهم شرعوا مع المؤسسات والجمعيات الزراعية في بحث الأضرار التي تعرض لها المزارعون في المناطق الحدودية للعمل على تقديم المساعدة.

وأكد البكري في حديثه لصحيفة "فلسطين" على تلقيهم اتصالات من المزارعين المتضررين، الذين طالبوهم بالإسراع في المساعدة.